معلومات لم تعرفها من قبل عن كليب بن ربيعة

يدور مقالنا اليوم حول شخصية تاريخية عربية وهو كليب بن ربيعة شقيق المهلهل عدي بن ربيعة التغلبي الشهير بـ(الزير سالم) وهو أول ملك عرفه العرب وكان ملكه في

mosoah

كليب بن ربيعة

يدور مقالنا اليوم حول شخصية تاريخية عربية وهو كليب بن ربيعة شقيق المهلهل عدي بن ربيعة التغلبي الشهير بـ(الزير سالم) وهو أول ملك عرفه العرب وكان ملكه في قبيلتي تغلب وبكر وبعضاً من قبائل العدنانيون وخلال حكمه قام بالقضاء على القحطانيون وما كانوا يمارسونه من سيطرة على مناطق الجزيرة العربية لسنوات كثيرة أساسها الظلم.

ولم يكن معروف لدى العرب فكرة الملك فكان أولهما كليب في منطقتي عدنان وهمل ربيعة ومضر، وقد عرف عنه الذكاء والشجاعة الشديدين ولكنه في الوقت ذاته عرف بالظلم والتجبر على قومه، نتحدث عنه بشيء من التفصيل في موسوعة، فتابعونا.

كليب بن ربيعة

  • كان كليب ملكاً قوياً ذو بأس وقام أثناء حكمه بالقضاء على عتاة العرب وفرسانهم مثل الوزير نبهان والوزير اليماني وزير التبع، وكذلك ملك اليمن الملك حسان، عمران عامل التبع اليمنى، ولبيد الغساني عامل الملك الكندي وقد كان هؤلاء رجال ذو شأن ونفوذ لكنه استطاع التغلب عليهم.
  • يمكننا معرفة نسبه من خلال معرفة لقبه واسمه وهو (كليب بن ربيعة بن الحارث بن زهير بن جشم بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان).
  • تزوج من جليلة ومنها أنجب أبنائه اليمامة بنت كليب والجرو بن كليب، وقد تم ذكره في كتب التاريخ أنه هو من بدأ الحرب التي تعرف بالبسوس وقد طالت حتى بلغت أربعون عاماً تقريباً، وقد تم مقتله على يد شقيق زوجته الجساس وقد قال المؤرخون أن مقتله يعد أمراً متوقعاً لما كان يمارسه من ظلم تسبب في وجود الكثير من الأعداء يتربصون له، وقد بذل ابنه الجهد المتواصل حتى وجد قاتل أبيه وقضى عليه.

ثأر الجرو بن كليب لأبيه

  • الجرو بن كليب بن ربيعة التغلبي فارس جاهلي ولد في القرن الخامس الميلادي وقد تمت نشأته بعد مقتل والده على يد والدته في بيت خاله (الجساس بن مرة) وهو قاتل والده كليب وحين شب وأدرك ذلك فقال ذلك البيت:

يا للرجال لقلب ماله آس

كيف العزاء وثأري عند جساس

  • تمت ولادته بعد مقتل أبيه فلك يراه والده وهو كذلك لم يره وقد نشأ في قبيلة بكر وبعدما علم قصة مقتل أبيه ذهب إلى الجساس وطعنه ليثأر لأبيه قائلاً (وفرسي وأذنيه وناصيته وعينيه ورمحي وطرفيه وسيفي وشفرتيه لا يدع الرجل قاتل أبيه ينظر إليه).
  • وقد قال في ثأره لأبيه من الجساس الأشعار الآتية:

ألم ترني ثأرت أبي كليباً

وقد يرجى المرشح للذهول

غسلت العار عن جشم بن بكر

بجساس بن مرة ذي التبول

حرب البسوس

  • اندلعت تلك الحرب بين قبيلتي بني تغلب وأبنائها مع بني بكر وكان السبب في الحرب هو ما كان يمارسه كليب من ظلم على رغيته وكانت الشرارة الأولى صادرة بتحريض من خالة الجساس (البسوس بنت منقذ التيمية) لكي يقتل كليب.
  • حيث جاءت البسوس للإقامة عند جساس وبذلك صارت جارة لأهل كليب وكان لها ناقة ذهبت لترعى في مرعى كليب فقام كليب بقتلها لأنها لم تطلب أذنه مسبقاً.
  • ظلت البسوس تحرض الجساس حتى قام بقتل كليب، وقد اختلفت الأقاويل في شأن الأخذ بثأره حول ما إذا كان الزير سالم أخيه هو من قام بقتل الجساس أم ابنه الجرو، لتستمر الحرب أربعون عاماً بين القبيلتين حتى تم الصلح بينهما في نهاية الأمر.

وقد ذُكر أن موقع دفن كليب ومكان قبره في منطقة الباحة بوادي الخيطان وهو مكان ديار تغلب وبكر، وهو ذاته المكان الذي اندلعت به حرب البسوس وقد سمر موقع قبره (وادي كليب)، وكانت تلك هي نهاية شاعر وفارس عربي جاهلي وملك عاش قبل ظهور الإسلام.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!