مقارنة بين الرابطة الايونية والتساهمية والفلزية

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”bb295ba370250e3efacec2e0-text/javascript”] [wpcc-script type=”bb295ba370250e3efacec2e0-text/javascript”]

الروابط الكيميائية أو الأواصر الكيميائية هي الظاهرة التي تتماسك فيها الذرات مع بعضها في الجزيئات أو البلورات أو غيرها ، دعونا في هذا المقال نتناول ثلاثة من الروابط الكيميائية المشهورة والمعروفة وهي الرابطة التساهمية والفلزية والأيونية ، ونرى الفرق بينهم .

الرابطة الأيونية

الرابطة الأيونية هي رابطة تنشأ بين ذرتين مختلفتين في القدرة على فقد أو كسب الإلكترونات ، حيث تتكون هذه الرابطة بين أيوني الذرتين الموجب والسالب حيث ينشأ عن هذا الترابط قوة جذب كهربائي بين الذرتين ، وكما قلنا إن هناك اختلاف بين الذرتين في قدرة الفقد والاكتساب للأيونات فمثلا ذرة الأكسجين تحتاج إلى أيونين من البوتاسيوم لأن المدار الأخير للأكسجين يحتاج إلى إلكترونين حتى يصل إلى الاستقرار أي عندما يصل إلى ثماني إلكترونات .

عادةً ما تحدث هذه الرابطة بين الفلزات ذات الطاقة الأيونية المنخفضة والتي تميل إلى فقدان الإلكترونات ، مع اللافلزات التي تميل لاكتساب الالكترونات وهي ذات أُلفة إلكترونية مرتفعة .

الرابطة الايونية تتكون في ثلاث خطوات وهي:

-يفقد أولاً المعدن أو الفلز الإلكترون النشط الأكثر بعداً عن النواة ويفقد قوة جذبه حتى يصبح هذا الفلز موجب الشحنة .
-الخطوة التالية تأتي مع اكتساب اللافلز لهذا الإلكترون ويصبح اللافلز سالب الشحنة .
-هنا في الخطوة الثالثة يحدث تجاذب بينهما يسمى التجاذب الكهرو ستاتيكي بين الأيون الموجب والأيون السالب .

الرابطة التساهمية

هي أحد أنواع الروابط الكيميائية حيث تتميز هذه الرابطة بالمساهمة بزوج من الالكترونات أو أكثر بين الذرات المترابطة ، حيث ينتج من هذا التجاذب تجاذب آخر جانبي يساعد على تماسك الجزيء الجديد الذي نتج عن هذه الرابطة ، فتلك الذرات تميل للمساهمة بالإلكترونات أو المشاركة بها ، حتى تجعل غلافها مليئة بالإلكترونات ، وهذه الرابطة دائماً ما تكون أقوي من قوة الرابطة بين الجزيئات مثل الرابطة الهيدروجينية .

في الغالب تحدث الرابطة التساهمية بين الذرات المتماثلة في السالبية الكهربائية ، فيجب أن تتوافر طاقة كبيرة حتى تتحرك الإلكترونات من الذرة وتتشارك مع الذرة الأخرى، في غالب الأمر تحدث الرابطة التساهمية بين اللافلزات على عكس الروابط الأيونية التي تحدث في الغالب بين الذرات الفلزية والذرات اللافلزية .

الرابطة التساهمية تتميز بقوتها عن باقي الروابط الأخرى ، وعلى عكس الروابط الأيونية ترتبط الأيونات بقوة كهرو ساكنة ليست موجهة ، إلا أن الرابطة التساهمية ذات توجيه عالي ، والنتيجة من هذا الترابط فإن الجزيئات التي ترتبط برابطة تساهمية تميل إلى تكوين أشكال مميزة أكثر .

الرابطة الفلزية

هي رابطة مختصة بالربط بين عنصرين من الفلزات ، وهذه الرابطة تتكون من قوى التجاذب الكهربي التي تنتج بين الإلكترونات السالبة والأيونات الموجبة برابطة فلزية وهذه الروابط هي الموجودة في البلورات الفلزية المعدنية .

العوامل المؤثرة في الروابط الفلزية

-شحنة الأيون على حجم الأيون تساوي كثافة الشحنة : وهي الشحنة التي يتم اكتسابها في حالة فقدان الإلكترونات الموجودة في المدار الأخير ، أما عن العلاقة الموجودة بين كثافة الشحنة وقوة الرابطة الفلزية هي علاقة طردية أي أنها كلما ازدادت كثافة الشحنة عن كثافة الأيون كانت الرابطة أقوى وأعلى .

-حجم الأيون فهو يتناسب مع عدد المدارات تناسب طردي .

خصائص الروابط الفلزية

-هي رابطة كيميائية تربط بين عنصرين فقط من الفلزات.

-هي على عكس الروابط الأخرى فهي لا تتشارك الذرات فيها بالإلكترونات مع الذرات الأخرى المجاورة ولا تتكافئ بها معها ، بل أن مجالات الطاقة الخارجية تتداخل بين بعضها البعض لتكون نموذج من الإلكترونات الحرة .

-تنتقل الإلكترونات الموجودة بين الذرات حتى تكون أيونات فلزية موجبة .

–الروابط الفلزية تعتمد على التجاذب بين الجسيمات موجبة الشحنة الجسيمات سالبة الشحنة .
-تكون المركبات الأيونية والفلزات شبكة بلورية في الحالات الصلبة .

Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!