‘);
}

تواجه مدارسنا تحدّيات متعدّدة في التّنظيم والإدارة والسلوك والتّطوير التربوي الأمر الذي ينعكس على مخرجات العمليّة التّعليمية التّعلميّة لأبنائنا الطلبة، ومن هنا يتوجّب علينا التغيير، الذي يعني الإنتقال من الوضع الحالي إلى الوضع المستقبلي للوصول إلى الهدف والرؤية المشتركة لرفع كفاءة المجتمع المدرسي، والقدرة على حل المشكلات، وتحقيق الذّات، ومواكبة التقدّم، واستثمار الوقت، وذلك من خلال وجود قيادة فاعلة مشتركة تقوم على التّأثير في سلوك أفراد الجماعة، وتنسيق جهودهم وتوجيههم لبلوغ الغايات المنشودة، وبالتالي لا بدّ من وجود رائد للتغيير يتقن المعرفة والكفاية والاستراتيجية لإحداث التغيير الإيجابيّ وتطبيقه في أي مؤسسة تعليمية، فإن اطلاع رائد التغيير على أبرز الأفكار المرتبطة بقيادة التغيير وممارستها أولويّة ملحّة، لأن عملية التغيير ليست سهلة وتمرّ بمقاومة عالية من مختلف أطراف المجتمع المدرسي، ويتوجب على رائد التغيير التيسير والتحفيز والتدريب وتقديم المعلومات والتعليمات اللازمة والنصائح التي تهدف للتغيير الإيجابي.

كما أن الدراسات والبحوث التربوية أشارت إلى أهم الخصائص، وما يميّز روّاد التغيير لإحداث التغيير الفعّال في المجتمع المدرسي والتي تشمل على المواقف وطرق التفكير والمعارف والمهارات وهي على النحو الآتي:

• يوفّر الدعم الإيجابي للمجتمع المدرسي.