مقتل 26 عنصرا من قوات الجيش العربي السوري بغارات لطائرات تركية مسيّرة في شمال غرب سوريا بعد ساعات على توعّد إردوغان بالرد على مقتل أكثر من 30 من جنوده.. والمعارضة السورية والجيش التركي يستعيدان السيطرة على قرى في إدلب وحماة

بيروت ـ (أ ف ب) – قتل 26 عنصرا من قوات الجيش العربي السوري بغارات نفّذتها طائرات تركية مسيّرة في شمال غرب سوريا السبت، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إن الطائرات المسيّرة استهدفت مواقع لقوات الجيش العربي السوري في ريفي إدلب وحلب، في عملية تأتي بعد ساعات على توعّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالرد على مقتل أكثر من 30 من جنوده في سوريا الخميس.

وترددت انباء عن استعادت فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي السيطرة على ست قرى في محافظتي إدلب وحماة وسط سورية بعد معارك مع القوات الجيش العربي السوري.

وقال القائد العسكري في الجيش السوري الحر العميد فاتح حسون: “استعادت قواتنا وبالتعاون مع الجيش التركي السيطرة على 6 قرى وبلدات وهي كفرعويد والحلوبة وسفوهن وتل القناطر في جبل الزاوية في ريف إدلب، فضلا عن السيطرة على قرى الدقماق قليدين والزقوم في سهل الغاب بريف حماة الغربي”.

وأضاف القائد العسكري أن المعارك أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً من قوات الجيش السوري، بينهم ضابط برتبة عميد،وضابط برتبة نقيب، وملازم أول.

وأوضح القائد العسكري أن الطيران المسير التركي لعب دوراً كبيراً في استهداف قوات الجيش السوري على محاور بلدة كفرعويد، ما أدى لانهيار صفوفهم وانسحابهم.

وكشف العميد حسون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تستعد قواتنا اليوم لهجوم كبير لاستعادة بلدة كفرنبل التي سيطرت عليها الجيش العربي السوري منذ أيام، وقد تم استهداف مواقع القوات الحكومية السورية بعشرات القذائف الصاروخية على محور بلدة حزارين غرب بلدة كفرنبل”.

وينتشر أكثر من 15 ألف من الجيش التركي في محافظة إدلب وتستهدف مواقع الجيش العربي السوري التي سيطر على أغلب ريفي إدلب وحلب.