مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

إليكم أكثر من مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي ، المدرسة هي محراب العلم الذي يذهب إليه الطلاب يومياً على مدار العام لتلقي فنون العلم والمعرفة العلمية

mosoah

مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

إليكم أكثر من مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي ، المدرسة هي محراب العلم الذي يذهب إليه الطلاب يومياً على مدار العام لتلقي فنون العلم والمعرفة العلمية المختلفة، والتي تسهم في السمو بنفس الإنسان والترفع بها عن ظلام الجهل وطرقات الضياع، كما لا يقتصر دور المدرسة على غرس جذور العلم والمعرفة في نفوس الطلاب فقط، بل تختص بالمقام الأول في تربيتهم على الأسس الأخلاقية والتربوية الحميدة، حتى ينشؤوا رجالاً أقوياء العقل والبدن، قادرين على رفع رايات بلدهم بالعلم والعمل لأعالي السماء.

ونقدم لكم اليوم واحدة من أهم فقرات الإذاعة المدرسية وهي المقدمة الإذاعية، وإليكم مقدمة اذاعة عن العمل التطوعي من موقع موسوعة.

 مقدمة اذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

1 ـ مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

خلق الله سبحانه وتعالى النفس البشرية وفطرها على الطبيعة السوية المجتمعية المشاركة للآخرين في أوقات أفراحهم وأحزانهم، والتي لا يمكن لها الانعزال عن الآخرين أو العيش بمفردها دون إجراء تواصل لفظي وبصري وجسدي مع بقية أفرادها، فلا يمكن للفرد أن يعيش بمفرده، بل لابد له أن يتداخل وسط مجتمع متفاعل سواء إن كان مجتمع صغير في منزله، أو أكثر اتساعاً في مدرسته، أو مجتمع شامل المقومات كالمجتمع العام أو مكان العمل أو الدراسة.

وبما أن الفطرة الطبيعية للإنسان تدعوه إلى حب الخير للآخرين والمساعدة في تقديمه لهم بشتى الطرق، وإبعاد أيادي الشر والآذي عنهم، لذا تجد الكثيرين يميلون إلى تطبيق هذا المفهوم، والذي يعبر تماماً عن موضوع إذاعتنا لهذا اليوم وهو ( العمل التطوعي).

فالعمل التطوعي بمفهومه الشامل يعني أن يحاول الإنسان تقديم يد العون والمساعدة للآخرين بمختلف الأشكال والطرق، لما يمثله العمل التطوعي من نشاط مهم للإنسانية، ونشر الإيجابية والتفاعل بين أرجاءها، فهو من أهم المظاهر المجتمعية السوية التي تسهم في تعزيز قيم المشاركة والتعاون ونشر الفضيلة والتعاون بين سكان المجتمع الواحد.

ويكون العمل التطوعي في أغلب الأمر بأن يقوم الشباب والفتيات في المراحل التعليمية المختلفة بالاشتراك في إحدى المنظمات المجتمعية غير الهادفة للربح، والتي تتخصص بتقديم المساعدات إلى الفقراء والمحتاجين وكبار السن من خلال تقديم المساعدات المالية أو توزيع مواد الإعانة أو توفير أوقات للاعتناء بكبار السن وتقديم الدعم الصحي والنفسي لهم.

لذا يجب على المجتمع بأكمله أن يدعم أسس العمل التطوعي ويعمل على نشرها وغرس جذورها في نفوس الأبناء مُنذ الصغر، وذلك لما يمثله العمل التطوعي من قيمة مجتمعية حضارية بارزة، تنم في الأساس عن تحضر المجتمع وازدهاره أخلاقياً.

2 ـ مقدمة إذاعة مدرسية عن العمل التطوعي

مع صباح يوم دراسي جديد يملأه الأمل والحياة والرغبة في تعمير الكون نبدأ معكم إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، وخير ما نبدأ به هو الآية القرآنية الكريمة ” وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ” صدق الله العظيم، فسبحان من خلق الكون وأستخلف به الإنسان ليعيش في إطار مجتمع متفاعل ومتشارك من الأفراد الذي يجب أن يسود التعاون على فعل الخير والبعد عن الشر والعدوان حتى تصفو لهم الحياة وتُعمر باجتماع نفوسهم على هدف واحد واجتماع أيديهم على بناء مستقبل مشرق وملئ بالخير والعمران.

ويأتي العمل التطوعي ليحقق هذا المفهوم بكافة وسائله، فالعمل التطوعي هو العمل الجماعي المُختص بتقديم يد العون والمساعدة إلى الآخرين وذلك بهدف أن يتم تحقيق الصلاح والخير إلى المجتمع بشكل عام وإلى أفراد هذا المجتمع بوجه التحديد.

وقد تم إطلاق مُسمى العمل التطوعي على هذه الجهود التعاونية نظراً لكونها تنبع من رغبة الإنسان الداخلية في المساعدة وحب الخير ونشر الإيجابية في المجتمع طوعاً دون أن يسأله أحد أن يقوم بهذا العمل، كما أن في العمل التطوعي تغليباً لجانب الخير المزدهر من الإنسان على جانب الشر والسوء.

ويأتي العمل التطوعي ليكون المعبر الأول عن حال المجتمع وتحضره، فكلما زاد عدد متطوعي المجتمع كلما دل ذلك على إنسانية أفراده ورقي أخلاقهم، وكلما كان ذلك المساعد الأول في النهوض بالمجتمع والمساعدة في تطوره.

ولا يقتصر العمل التطوعي في فوائده على المجتمع فقط، بل أنه يترك عظيم الأثر الإيجابي على نفس الإنسان، حيثُ يترك العديد من الآثار الإيجابية الحميدة في نفس المتطوع، ويساعده على اكتساب العديد من الخبرات والمهارات المجتمعية، كما يساعده في تنظيم وق فراغه واستغلاله بالصورة الأمثل وتحويل طاقاته الجسدية والذهنية إلى مجهود مجتمعي مثمر ومفيد.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!