مقدمة بحث عن اليقين لا يزول بالشك

‘);
}

قاعدة (اليقين لا يزول بالشكّ)

نبذة عامّة عن القاعدة ومُرادها

تعدّ القاعدة الفقهيّة: “اليقين لا يزول بالشك”، واحدة من القواعد الفقهية الخمس التي بُني عليه الفقه،[١] وقد قال فيها الإمام السيوطي -رحمه الله- في كتابه الأشباه والنظائر في قواعد اللغة العربية: هذه القاعدة تدخل في جميع أبواب الفقه.[٢]

ولا يكاد يخلو كتاب من الكتب الفقهية من هذه القاعدة، لِما لها من كثرة الفروع التي تنبني عليها، إضافة إلى المسائل المتفرّعة منها، كما تعرّض لها البعض ممن قام بتأليف الكتب المتعلقة بعلم أصول الفقه كذلك.[٣]

وتتفرع من هذه القاعدة مجموعة من القواعد؛ كقاعدة الأصل بقاء ما كان على ما كان، وقاعدة استصحاب الأصل، والقديم يبقى على قدمه، والأصل براءة الذمة،[٤] ومع أنّ اليقين لا يزول ويذهب بالشكّ، لكنه يزول ويرتفع بيقين مثله، كذلك يزول بغلبة الظنّ، لأنّ غلبة الظن تقع موقع اليقين.[٥]