مقرّب من «الفتح» يعلن ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية ويسعى لإقناع الزرفي بالاعتذار

بغداد ـ «القدس العربي»: أكد السياسي العراقي المقرب، من تحالف «الفتح» عزت الشابندر، أمس الثلاثاء، ترشحه لشغل منصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى حصوله على دعم من الكتل

Share your love

مقرّب من «الفتح» يعلن ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية ويسعى لإقناع الزرفي بالاعتذار

[wpcc-script type=”57f96ca2494f260e7d150bb4-text/javascript”]

بغداد ـ «القدس العربي»: أكد السياسي العراقي المقرب، من تحالف «الفتح» عزت الشابندر، أمس الثلاثاء، ترشحه لشغل منصب رئيس الوزراء، مشيراً إلى حصوله على دعم من الكتل السنية والكردية.
وقال، في تسجيل صوتي تناقلته عدد من المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الإجتماعي إن «القوى الشيعية كانت تسير ومعتمدة على منهج الاجماع، أي تجمع على شخص، وهذا منهج يكبلها ولا يمكنها من التوصل إلى قرار».
وأضاف: «قاتلت كثيراً مع الكتل الشيعية وبشكل يومي لكي يفهموا قضية من هذا النوع، بصعوبة إجماعهم على شخصية، وذلك في ظل وجود تناقضات شديدة بين القوى الشيعية».
وزاد: «بعد اعتذار محمد توفيق علاوي والذهاب إلى الزرفي بقرار منفرد من رئيس الجمهورية برهم صالح، أدرك الشيعية أن هذا الاصرار على الاجماع هو غير منطقي، ولذلك ذهب الآن أغلبهم عدا سائرون إلى ترشيح اسم والاتفاق عليه، واسمي كان متقدما على الآخرين ولا زال محل تداول، وفاتحتني أكثر من جهة بالايجابية ابتداء من تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، والعقد الوطني ومن ثم أصبح الدعم أقوى من الفتح ايضا، والكرد ابدوا تشجيعا وثقة عالية على لسان مسعود بارزاني والسنة المتمثلين بكيان الخنجر والحلبوسي أيضا أبدوا دعمهم».
وأكمل: «متأكد من دعم الكرد والسنة والفتح خاصة أنهم أبلغوا بشكل رسمي بعض الجهات بأنهم يدعموني، وكذلك الفضيلة أيضا تمضي بهذا الاتجاه».
وأردف قائلا، إن «الجهة الوحيدة التي لا تنسجم مع هذا الطرح هم سائرون، أما الجهة او القوة السياسية المترددة من ترشيحي فهو ائتلاف دولة القانون».
وتابع: «جلست مع نوري المالكي زعيم ائتلاف دولة القانون، وقال أنا لن أرشح أحد ولن اشارك في نقاشات الترشيح لكن أعلن إذا اتفقت الاربعة او الخمسة قوى الاخرى فسأمضي بغض النظر عن موقفي من ذلك الاسم»، مبينا أنه «اظهر دعمه ووثوقه ومحبته لي، ولكن هذا الأمر بالسياسة ليس بضمان».
وأكد أن «هناك نقاشات منذ 3 ايام لحصر المرشحين، وتم التوصل إلى 3 أسماء وهم عزت الشابندر، وقاسم الأعرجي (وزير الداخلية السابق عن كتلة العامري) وعبدالحسين عبطان (وزير الشباب والرياضة السابق عن كتلة الحكيم)، وأكدت القوى الداعمة لهذه الأسماء والمتفقة عليها بعرضها على مقتدى الصدر، لمعرفة دعمه من عدمه لهذه الأسماء».
وقال «رفضت عرض اسمي على مقتدى الصدر، وفرضت على القوى الداعمة لي أن أرشح وحدي ولا أرضى بالمقارنة مع أحد، وأذا كان منافسي الأعرجي فأنا أتنازل كوني أحبه وسأقف إلى جانبه، وكذلك محمد شياع السوداني وقتما يطرح اسمه أيضا سأدعمه وأتنازل له».
وأوضح، أن «موضوع المرشح بين القوى السياسية المذكورة انحسر بيني وبين قاسم الأعرجي وبدرجة أقل عبطان».
وأفاد أنه «كان لدي اجتماع مع تحالف الفتح وأبلغتهم 3 نقاط لترشيحي وهي لن أرشح نفسي ولن أطلب من احد ترشيحي وإذا رغبوا بي فهم يطلبون ذلك مني، إضافة إلى أنه ما ممكن أن أخضع للمنافسة مع الأسماء الاخرى داخل الخمس قوى، لكن لن أرضى طرح اسمي مع اسم آخر أمام مقتدى الصدر بغض النظر عن رفضه وقبوله».
واختتم الشابندر حديثه، أن «تحالف الفتح ذهب بهذه الرسالة، وأنا أنتظر إنهاء ملف مرشح رئيس الجمهورية عدنان الزرفي ، وأعمل حالياً لإقناعه على أنه يعتذر أو نوحد الصف الشيعي مع الكرد والسنة لرفضه أو عدم إعطائه الثقة في مجلس النواب»، مضيفا أن «الكرد والسنة أبلغوا الشيعة بأنهم لا يتمكنون من المضي معهم فقط برفض الآخرين وبإمكانهم المضي مع الرفض في ظل المشاركة باختيار البديل».
في الأثناء، أكد تحالف «الفتح، أن «موقفه ثابت من الرئيس المكلف»، مؤكداً أن «لا يوجد معه أي تفاوض أو تفاهم».
وقال المتحدث باسم التحالف أحمد الأسدي في «تغريدة» له، إن «تحالف الفتح موقفه واحد وثابت ولا يراهن إلا على تطبيق الدستور وحفظ حق الأغلبية البرلمانية».
وأضاف: «ليس بيننا وبين الرئيس المكلف أي تفاوض أو تفاهم ولازال الموقف كما هو«، مطالبا بـ»حفظ حق الأغلبية وعدم الالتفاف عليه».
واكد أن «للأغلبية حق الترشيح وللرئيس حق التكليف».

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!