‘);
}

الدعوة إلى الله

لا شكّ بأنّ الدّعوة إلى الله تعالى هي من أسمى المهام وأنبلها على الإطلاق، فالدّاعي إلى الله هو سببٌ للهداية، ومفتاحٌ للخير، ومغلاق لباب الشّرّ والفتنة والجهل والضّلال، وقد أثنى الله سبحانه وتعالى على نبيّه الكريم حينما قال: (وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ) [الأحزاب:46]، كما وصف جلّ وعلا الدّعوة إليه بأنّها أحسن القول، قال تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )[فصلت:33]

مقومات الدّاعية النّاجح في الكتاب والسّنّة

إنّ الدّعوة إلى الله تعالى مقوّمات ينبغي أن تتوفّر في الدّاعية حتّى يكون ناجحًا وتتأتّى الثّمرات الطّيّبة من جهوده، وقد أُخذت كثيرٌ من المقوّمات من هدي القرآن الكريم وسنّة النّبي عليه الصّلاة والسّلام التي هي المرجع الأساسي للدّاعية إلى الله، ومن هذه المقوّمات نذكر :