‘);
}

منهج البحث

يُعتبر العلماء العرب أوّل من اتّبع المنهج البحثي بصورته البدائيّة المُبسّطة، فاستطاعوا اعتماد أسلوب مُنظّم للتفكير والتحرّي، وبالاستفادة من ما جاء به أرسطو وأفلاطون في هذا المجال كوّنوا لأنفسهم أُسساً وقواعد خاصّة في كشف الحقائق، وبذلك يُمكن تعريف منهج البحث بأنّه مجموعة من الخطوات المُنظمة والمرتّبة بشكل مُترابط ومنطقي يُعين الباحث على تقديم بحث متكامل وشامل.[١]

خصائص مناهج البحث

هناك مجموعة من السمات العامّة التي تتميّز بها مناهج البحث على اختلاف أنواعها، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الحياديّة، والبُعد عن التحيّز للميول الشخصيّة.
  • التفكير المترابط والمنطقي، الذي يعتمد على المعرفة العلميّة، والمُلاحظة.
  • قابليّة النتائج للتحقُّق والقياس في أيّ مكان وزمان، مع الأخذ بعين الاعتبار توفير نفس العوامل والظروف.
  • القُدرة على تشكيل تصوّر مُستقبلي لما ستكون عليه الأحداث المدروسة.
  • القدرة على مُعالجة الظواهر المُماثلة لظواهر وأحداث الدراسة.