من أول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية

‘);
}

الحياة العسكرية والسياسية

التحق عام 1760 بالجيش الإنجليزي، وعندما بلغ العشرين من عمره اندلعت الحرب بين الإنجليز والفرنسيين، وهزم الإنجليز في كل المعارك، وقتل قائد جورج واشنطن في المعركة غرب أمريكا، مما دفع جورج واشنطن لتولي منصبه وأصبح القائد الفعلي للأمريكان، وبعد مرور ثلاث سنوات، جهز ملك إنجلترا جيشاً جديداً، وطلب مساندة الهنود الحمر، وقاموا بمهاجمة الفرنسيين، وانتصر الإنجليز، وهكذا أصبحت أمريكا الشمالية تابعةً للتاج البريطاني.

وخلال هذه الفترة زاد الظلم على أبناء أمريكا وخاصةً السود منهم، كما فرضت عليهم الضرائب الباهظة، مما دفع بجورج واشنطن أن يقود ثورةً للتحرير، وعام 1775 اختير القائد العام للجيش الثوري، وقاد حروباً استمرت لمدة ست سنوات، انتهت بإعلان استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا في الرابع من تموز عام 1786، وكان ناجحاً جداً كقائد، وفي عام 1787 ترأس الاتفاقية الدستورية لصياغة الدستور الأمريكي.

وبعد إقرار الدستور، انتخب بإجماع المرشحين رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، وأدى القسم الدستوري في 30 نيسان 1789، وحكم أميركا لفترتين متتاليتين، وكان متميزاً باحترامه لقرارات الكونجرس، وجعل من أمريكا أقوى دولة في العالم، وحافظ على عدم إقحامها في الصراعات الخارجية بين بريطانيا وفرنسا، فقد كان يرى نفسه خادماً للوطن والعلم، وكان رجلاً عصامياً، نال احترام الجميع.

الحياة العائلية

تزوج من مارثا واشنطن سنة 1759، وكان لها ولدان من زواج سابق، لم تنجب من جورج واشنطن، ولكنه كان حنوناً وكريماً مع أبناء زوجته، وكانت أول سيدة أولى للولايات المتحدة الأمريكية عام 1790.

الوفاة

توفي في 14 تشرين أول عام 1799، عن عمر يناهز 67 عاماً بمرض التهاب الحنجرة، بعد ثلاث سنوات من تقاعده وخروجه من الحياة الرئاسية.