من الذي سرق الحجر الأسود

‘);
}

من الذي سرق الحجر الأسود؟ 

سرق القرامطة الحجر الأسود في عام ثلاثمئة وسبعة عشر، وقد كانت بداية ذلك عندما دخل أبو طاهر الجنّابي القرمطي إلى مكة المكرمة في وقت الحج؛ وكان يوم دخوله هو يوم التروية، فقتل الحجاج، وألقى القتلى في بئر زمزم، وخلع ثوب الكعبة وقلع بابها، وسرق منها الحجر الأسود.[١]

كيفية إعادة الحجر الأسود

بعدما استمرّ الحجر الأسود عند القرامطة مدة اثنين وعشرين سنة إلاَّ شهرًا واحدًا، كانت إعادته على يد شنبر في شهر ذي القعدة عام 339، وكانوا قد عُرض عليهم لردّه خمسين ألف دينار، فلم يقبلوا بذلك وقالوا: “أخذناه بأمر ولا نردّه إلاّ بأمر”.[١]

وبعدما هلك أبو طاهر القرمطي؛ رأى القرامطة أن أفكار أبو طاهر ليس من السهل تنفيذها، فقرروا إعادة الحجر الأسود، وأرسلوا شخصًا يقوم بذلك واسمه ثبير، وقيل إنّ اسمه سنبر بن الحسين، فعاد إلى مكة المكرمة ووضع الحجر الأسود في مكانه، وكان ذلك في يوم النحر، وفرح أهل مكة لذلك كثيرًا، وجعلوا الحجر الأسود في داخل الكعبة خشية تكرار تعرضه للسرقة.[٢]