من اي بحيره ينبع نهر المسيسبي

موقع نهر المسيسبي

يقع النهر في الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمتد في أي دولة أخرى، فنجد أنه طوله والذي يبلغ 3734 كيلو متر يمر بعشر ولايات في أمريكا، وتلك الولايات هي ولاية كنتاكي، وولاية أيوا، وولاية ميسوري، كما يمر النهر بولاية تينيسي، وولاية ميمينيسوتا، بالإضافة إلى ولاية لويزيانا، وولاية أركنساس، وولاية مسيسبي، وولاية ويسكونسن، وولاية إلينوي.

من اي بحيره ينبع نهر المسيسبي

ينبع نهر المسيسبي من بحيرة إتاسكا، وتقع تلك البحيرة في ولاية مينيسوتا، وبالرغم من أن منبع النهر الرئيسي هو تلك البحيرة، إلا أنه يعتمد على عدة روافد أخرى تغذي مياهه على طول امتداده، ومن أبرز الوافد التي تغذي المسيسبي، الأنهار الحمراء، ونهر أوهايو، نهر ميسوري الذي يغذي المسيسبي عن عند مروره بولاية ميسوري، والعديد من الأنهار الأخرى، فنجد أن طول النهر يبدأ من بحيرة إتاسكا، حتى يصل إلى  إلى المصب الموجود بخليج المكسيك.

مناخ المسيسبي

مناخ النهر في فصل الشتاء بارد، أما في فصل الصيف فيصبح المناخ معتدلاً، فنجد أن درجة الجرارة في منطقة الحوض تصل في فصل الشتاء إلى -12 درجة مئوية، أي ما يعادل عشر درجات فهرنايت، وتهطل الأمطار بكثرة في فصل الشتاء حتى ينتهي فصل الربيع، كما تنتشر العواصف في المناطق الجنوبية والشرقية من النهر، أما عن الأمطار في فصل الصيف فتكون على هيئة عواصف رعدية.

التنوع الحيوي في نهر المسيسبي

يوجد في محيط نهر المسيسبي العديد من المستنقعات فضلاً عن وجود التربة الخصبة والمناخ الجيد، الأمر الذي أدى إلى التنوع الحيوي ووجود العديد من الكائنات الحية في منطقة حوض النهر.

فنجد أن المساحات الخضراء تمتد على جانبيه، وتوجد في تلك المساحات العديد من النباتات المتنوعة، كما يحتوي النهر على العديد من أنواع الأسماك المختلفة والتي تصل إلى أكثر من مائتي وستين نوعاً، فضلاً عن وجود أكثر من خمسين نوعاً من الثدييات.

كما يعيش أكثر من مائة وأربعين نوعاً من الزواحف والبرمائيات على جانبي النهر، وتعيش الطيور المتنوعة هناك، كما يمر به العديد من الطيور أثناء الهجرة من بلد لأخر.

فيضانات نهر المسيسبي

يعد النهر من أضخم الأنهار الموجودة في العالم، فيحتوي على كميات ضخمة من الماء، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الفيضانات بكثرة وبطريقة متكررة، الأمر الذي يهدد حياة السكان في المناطق المحيطة بالنهر.

فأصبح السكان يلجؤون إلى بناء المنازل والبيوت في مناطق مرتفعة حتى لا يصل إليهم خطر الفيضان، أما عن المدن الكبيرة التي يمر بها النهر، فتبني الدولة الجدران الكبيرة التي تحمي المدن من أخطار الفيضانات.

ومن الجدير بالذكر أنه في عام 1993 ميلادياً حدث فيضان كبير في النهر، الأمر الذي أدى إلى تدمير العديد من مظاهر الحياة حول النهر، فقد دمرت الفيضانات البيوت والمنازل، كما أدت إلى قتل العديد من الأرواح، وتشريد عدد كبير من السكان، فضلاً عن إتلاف الأراضي الزراعية.

المراجع

1

2

3

4