من دفترٍ منسي

حسابات خاسرة تائهاً بين الأوادمْ كانَ يَمشي نصفَ صاحٍ نصفَ نائمْ. الأوادمْ نائمونْ دونَ إغماضِ عُيونْ غارقونْ في متاهاتِ ظُنونْ حائرونْ وهو حائرْ غيرُ قادرْ أن يُغامرْ يضربُ الأخماسَ للأسداسِ ليلاً ونهارْ ويكونُ الحاصلُ الكلّيُ صفراً لليسارْ أسئلة غرقى حين تغدو الأسئلة لغةً منفصلة عن حروف ذاهلةْ تحملُ الريحُ دموعَ الكلماتْ لبحارٍ دونَ ماءْ ثم […]

من دفترٍ منسي

[wpcc-script type=”e1fad39f99e355a73c48ef3b-text/javascript”]

حسابات خاسرة

تائهاً بين الأوادمْ
كانَ يَمشي نصفَ صاحٍ
نصفَ نائمْ.
الأوادمْ
نائمونْ
دونَ إغماضِ عُيونْ
غارقونْ
في متاهاتِ ظُنونْ
حائرونْ
وهو حائرْ
غيرُ قادرْ
أن يُغامرْ
يضربُ الأخماسَ للأسداسِ
ليلاً ونهارْ
ويكونُ الحاصلُ الكلّيُ
صفراً لليسارْ

أسئلة غرقى

حين تغدو الأسئلة
لغةً منفصلة
عن حروف ذاهلةْ
تحملُ الريحُ دموعَ الكلماتْ
لبحارٍ دونَ ماءْ
ثم ترتدّ إلى نهرِ الفراتْ
وهي غرقى بالدماءْ

مفارقات

لا تصفّقْ كلّما صفّقَ غيرُكْ
فالرياحْ
تبلعُ التصفيق والأيدي معاً
لا تصدّق كلّ ما تسمعُ أُذنُكْ
فالرياحُ
تسرقُ الآذانَ والصوتَ معاً
هكذا قالوا ولكنْ
لم أكنْ أعرفُ أن الريحَ
قد تضمرُ خيراً
غيرَ أنّي عندما جاءت بكِ الريحُ إليْ
صرتُ أدري
إنها تنشرُ عطراً
وهي قد تصلحُ أمراً
وتُحيلُ الشّرَ خيراً

٭ شاعر عراقي

كلمات مفتاحية

Source: alghad.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!