من عاشر قوم أربعين يوم صار منهم

عبارة من عاشر قوم أربعين يومًا صار منهم تعد واحدة من العبارات الشهيرة التي طالما سمعناها أو تحدثنا بها، وكثير من الأشخاص كان يعتقد أن هذه العبارة هي مجرد

mosoah

من عاشر قوم أربعين يوم صار منهم

عبارة من عاشر قوم أربعين يومًا صار منهم تعد واحدة من العبارات الشهيرة التي طالما سمعناها أو تحدثنا بها، وكثير من الأشخاص كان يعتقد أن هذه العبارة هي مجرد مثل شعبي قديم توارثته الأجيال، ولكن ما حقيقة هذه العبارة وإلى من تنسب؟ الإجابة على هذا السؤال قد لا يعرفها كثير من الأشخاص ولا يعرفون ما هي المناسبة التي قيلت فيها، لذلك إذا كنت تريد معرفة الإجابة على هذا السؤال تابع معي هذا المقال على موسوعة.

من عاشر قوم أربعين يوم صار منهم:

  • بالبداية قائل هذه العبارة هو عزيز بن عبد الملك منصور أبو المعالي الجيلي القاضي والذي كان يلقب باسم سيدله، وقد كان شافعي الأصل ويحكم بباب الازج، وقد كان بينه وبين أهل هذه المدينة الذين يتبعون مذهب الحنابلة الكثير من الخلافات والصراعات، وفي يوم من الأيام سمع رجلاً ينادي على حمار قد ضاع منه فقال له يدخل الأزج ويأخذ بيد من يشاء منهم.
  • وبيوم من الأيام قال للنقيب طراد الزبنبي لو حلف إنسان أنه لا يري إنسان فرأى أهل باب الازج لم يحنث ولكن النقيب قال له من عاشر قوم أربعين يومًا فهو منهم. وقد كان هذا الرد في منتهى الحكمة على تصرفاته وعندما مات فرحوا بموته.

ما حقيقة الحديث النبوي الشريف؟:

جاء في بعض الكتب أنه هذا القول هو عبارة عن حديث شريف للرسول صلى الله عليه وسلم انه من عاشر قوماً أربعين ليلة صار منهم”.

ولكن قد جاء رد علماء الدين على هذا الحديث أنه غير صحيح وأنه هذه العبارة لا تنسب للنبي صلى الله عليه وسلم وأنما الحديث الصحيح للرسول صلى الله عليه وسلم:

“من أحب قومًا فهو منهم”. أي من أحب قومًا واتبع عاداتهم وتقاليدهم صار منهم ولكن قد قسم علماء الإسلام المقيم في البلاد غير الإسلامية إلى ثلاثة اقسام وهم:

  • القسم الأول أن يبيت الشخص ويقيم عندهم برغبته واختيار صحبتهم وأن يرضى عليهم ما هم عليه من الدين أو أن يقوم الشخص باتباع ما يقومون به من أشياء تخالف الدين ويعينهم على المسلمين هنا يكون الشخص قد أصبح منهم وقد كفر بالله وبرسوله.
  • القسم الثاني وهو أن يقيم الشخص في بلاد قومًا ما من أجل المال أو الولد أو العلم، ولكنه لا يعينهم على المسلمين ولا يتبع اهوائهم ويحافظ على دينه فهنا لا اثم ولا يوجد أي مخالفة للإقامة معهم وخاصة إذا استطاع أن يقيم شعائر دينه ويتمسك بها معهم.
  • القسم الثالث: هو أن يذهب الشخص إليهم ولكنه يقوم بإخفاء دينه ولا يستطيع أن يظهره خوفًا من الأذى ويكون من المستضعفين ولكن الحاجة تدعه إ لى ذلك ولكن دون مخالفة لتعاليم الدين.

 

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!