من هو الشاعر الذي قتله شعره وما هو البيت الذي قتله ؟

في المقال التالي نقدم لكم إجابة على سؤال من هو الشاعر الذي قتله شعره ، فللشعر العربي مكانة كبيرة في تاريخ الأدب، وقد مر بالمراحل الكثيرة التي تطور بها،

mosoah

من هو الشاعر الذي قتله شعره

في المقال التالي نقدم لكم إجابة على سؤال من هو الشاعر الذي قتله شعره ، فللشعر العربي مكانة كبيرة في تاريخ الأدب، وقد مر بالمراحل الكثيرة التي تطور بها، بداية من العصر الجاهلي، مروراً بعصر صدر الإسلام، وقد شجع الأمراء في العصر الأموي والعباسي الشعراء على كتابة القصائد، ولكل فترة زمنية سمات شعر معينة، وقد نبغ العديد من الشعراء الذين كتبوا القصائد وخلدها التاريخ لآلاف السنين.
وفي العصور السابقة كان الشعر العمودي هو السائد، وعلى مر الزمن استطاع الشعراء التحرر منه لكتابة قصائد الشعر الحر، وفي الفقرات التالية من موسوعة سنتحدث معكم عن أحد أهم الشعراء العرب في العصر العباسي، وقد اشتهر بأن شعره هو الذي قتله، فتابعونا.

من هو الشاعر الذي قتله شعره

الشاعر الذي قتله بيت من شعره

يتساءل الكثير من قراء الشعر العربي عن اسم الشاعر الذي قتله شعره، ويرغبون في معرفة قصته، وهو شيخ الشعراء أحمد بن الحسين الكندي الجعفي أبو الطيب المتبني، ولقبه هو أبو الطيب المتنبي، ويعد أحد أشهر شعراء العرب الذي نبغوا في العصر العباسي، وفي الفقرة التالية سنعرض لكم نبذة مختصرة عنه، وقصة بيت الشعر الذي قتله.

قصة الشاعر الذي قتله شعره

ولد أبو الطيب المتبني في عام 915 ميلادياً، في مدينة الكوفة بالعراق، وعاش حياته ينتقل من مكان لأخر، فكان كثير السفر والترحال، وكان الهدف من سفره هو تعلم الأدب، والاطلاع على علوم اللغة، وعاش سنين طويلة في مدينة حلب في ظل حكم الدولة الحمدانية، وقام المتنبي بكتابة العديد من القصائد بهدف مدح سيف الدولة الحمداني.

كما كتب العديد من القصائد التي حققت شهرة كبيرة، وتناقلتها الأجيال وخلدها التاريخ حتى يومنا هذا، وفي فترة حُكم الدولة الإخشيدية، انتقل المتبني ليستقر في مصر، وكتب العديد من قصائد المدح للثناء على كافور الإخشيدي، ولم يكن مدحه صادقاً، بل كان بهدف الحصول على منصب من الحاكم، ولكنه رفض الإخشيدي منحه أي منصب، فغضب المتنبي، وقام بكتابة أبيات الشعر وقصائد الهجاء لكافور الإخشيدي.
ومن ثم ترك مصر وانتقل إلى العراق، واستقر بها لفترة، ثم انتقل مرة أخرى إلى بلاد فارس، ومن ثم ترك بلاد فارس بهدف التوجه إلى الكوفة، وسافر هو وولده وغلامه، وفي طريقهم قابلهم فاتك بن أبي جهل الأسدي ومعه مجموعة من الرجال، وكان فاتك خالد ضبة الأسدي، الذي قام المتبني بكتابة قصائد الهجاء فيه، ودار قتال بين المتبني وبين الرجال الذين قابلهم في بغداد، وبالتحديد في منطقة النعمانية، وقام فاتك بن أبي جهل الأسدي بقتل المتبني وولده وغلامه في هذا القتال في عام 965 ميلادياً.

المتنبي قتله شعره

كتب المتبني قصيدة في هجاء ضبة الأسدي، الأمر الذي أثار غضبه، لذلك عندما قابله فاتك بن أبي جهل الأسدي خال ضبة، عزم على قتل المتبني ومن معه، وفي السطور التالية سنعرض لكم أبيات الشعر التي تسببت في قتل صاحبها:

ما أنصف القوم ضبَّة

وأمُّه الطرطبَه

رموا برأس أبيه

وباكوا الأم غلبه

وإنمَّا قلت ما قلت

رحمةً لا محبه

وحيلة لك حتى

عذرت لو كنتَ تأبه

وما عليك من القتل

إنَّما هي ضربَه

وما عليك من الغدر

إنما هو سبة

وما يشقُّ على الكلب

أن يكون ابن كلبَه

ما ضرَّها من أتاها

وإنَّما ضر صلبَه

وبهذا نكون قد أوضحنا لكم من خلال مقالنا من هو الشاعر الذي تسبب شعره في قتله، بالإضافة إلى عرض الأبيات التي تسبب في قتل صاحبها.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!