من هو الغبي ؟

يستخدم مصطلح ( الغبي) في مضمون بعض الكلام الذي نوجهه بالأخص لأطفالنا وذلك عندما نرغب في أن نلومهم أو نوجه إليهم التوبيخ علي أمر ما لا يستطيعوا إنجازه،

mosoah

من هو الغبي

يستخدم مصطلح ( الغبي) في مضمون بعض الكلام الذي نوجهه بالأخص لأطفالنا وذلك عندما نرغب في أن نلومهم أو نوجه إليهم التوبيخ علي أمر ما لا يستطيعوا إنجازه، ضاربين عرض الحائط بكل ما تتركه تلك الكلمة من آثر نفسي سيء للغاية علي الطفل.

وولقد خلق الله سبحانه وتعالى كل فرد ولديه نسبة من الذكاء، ولكن هناك من يكونوا قادرين علي تطوير تلك النسبة والعمل علي إستغلالها الإستغلال الأمثل وهؤلاء ما يطلق عليهم الموهوبون أو الأذكياء، أما علي الجانب الآخر لإغننا نجد من لا يستطيع أن يطور من ذكاؤه ويظل واقفاً عند نفس النقطة وهذا ما نطلق عليه مصطلح ( الغبي).

من هو الغبي ؟

وربما نحتاج إلي تقديم وصف وتعريف واضح لهذه الكلمة ( الغبي)، إن الإنسان الغبي هو ذلك الفرد الذي يمتلك قدرات عقلية محدودة قدر افمكان وليس لديه الآليات التي تمكنه من أن يطور من تلك القدرات من أجل أن يحقق الأهداف التي يصبو إليها.

فهو إنسان سطحي إلي حد كبير وإهتماماته محدودة للغاية، وعلي الرغم من ذلك فهو لا يعترف بحدود إمكانياته بل يكابر علي الآخرين مدعياً أنه يعلم كل شيء ولكنه بالطبع لا يكون كذلك.

مواصفات الرجل الغبي :

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا ( هل هناك مواصفات للشخص الغبي ؟)، في الواقع أن الشخص الغبي بالفعل يمتلك مجموعة من الصفات التي يختص بها بمفرده دون غيره، وهي ما سوف نلقي عليها الضوء في السطور القادمة :

  1. لعل أول صفة يتصف بها الشخص الغبي، أنه لا يستطيع أن يكتسب أي خبرة جديدة ولعل السبب في ذلك أنه غير قادر علي أن يتعلم من أخطاؤه علي الإطلاق بل إنه إذا تم وضعه في نفس الموقف فإننا نجده يقدم نفس الإستجابات دون أن يحدث من جانبه أي تغير علي الإطلاق، وبالطبع هنا قمة الغباء ألا يستفيد الشخص من أخطاؤه.
  2. الفرد الغبي هو ذلك الفرد الغير قادر علي أن يقرأ ما وراء الكلامات، حيث نجده فرد يسير في إتجاه واحد فقط ودون أن يري روح الأفراد الخرين ممن هم حوله، بل إنه يرى وجوههم فقط ليس إلا.
  3. الشخص الغبي هو ذلك الفرد الذي يقتنع أن رأيه هو الصواب وما دون ذلك فهو رأي خطأ بكل المقاييس، ومن هذا المنطلق نجده لا يسمح بأن يستمع لآراء تخالف رأيه بل والأكثر من ذلك فإنه يكون علي يقين أن كل تلك الآراء التي هي دون رأيه ما هي إلا آراء دون المستوى ولا يمكن أن يعتد بها أو يؤخذ بها علي الإطلاق.
  4. الفرد الغبي هو ذلك الفرد السطحي المهمش في نمط تفكيره حيث نجده دائماً وأبداً شخص يقترب من السطح ويبتعد عن الخوض في أعماق الأمور أو التعمق في أعماقها من أجل التعرف علي المضامين التي تكمن في داخلها.
  5. الفرد الغبي هو ذلك الفرد النمطي ذو التحركات النمطية التي تخلو بل وتبتعد عن كل ما هو جديد بل إنه يستكين ويسلم إلي كل ما إعتاد عليه حتى إن كان خطأ أو صح بل إنه يرفض وبشدة أي تغير مهما كان.
  6. إذا كنت ترغب عزيزي القاريء في أن ترى شخص غبي فإنك ىتستطيع بالفعل رؤيته من خلال تلك الحوارات التي تجمع بين شخصين أحدهما يجادل من جانبه في الأمور المسلم بها بل ويتهم الفرد الأخر بأنه هو الغبي الغير قادر علي الإستيعاب.

أسباب الغباء عند الإنسان :

والآن وبعد أن قمنا بإستعراض لأهم مواصفات الشخص الغبي، دعونا الآن أن نلقي الضوء من جانبنا علي أهم الأسباب التي تؤدي إلي الغباء لدى الإنسان.

في الواقع قد أجريت العديد من الدراسات علي العديد من الأفراد من أجل الوصول لأهم الأسباب التي تؤدي إلي الغباء لدى الإنسان، ووصلت الدراسات إلي أن هناك أسباب لا نضع لها أي إعتبار علي الإطلاق ولعل أهم تلك الأسباب هي :

زيادة الوزن  :

ربما يكون الأمر غريب، ولكن هو ما قد أثبتته العديد من الدراسات في هذا الشأن حيث أكدت أن الزيادة في الوزن والوصول إلي مراحل متقدمة من السمنة المفرطة، من شأنه أنه يعمل علي الحد من القدرات العقلية لدى الفرد، ولعل السبب في ذلك يرجع في المقام الأول إلي أن الدماغ لدى الأفراد البدناء تبذل من جانبها مجهود مضاعف بعكس الإنسان الطبيعي.

عدم النوم والراحة لفترات كافية :

حيث أثبتت الدراسات أن الفرد الذي لا يخلد إلي النوم لفترات كافية من جانبه فإن هذا ألمر يؤثر بشكل سلبي للغاية علي قدراته الفكرية والعقلية.

التوتر العصبي :

وجد أن التقلبات المزاجية التي تنجم عن التوترات العصبية والضغط العصبي من شأنها أنها تؤثر علي القدرات العقلية للفرد إلي الحد الذي يجعل البعض يصفه بالغباء.

الأكلات السريعة :

من المعروف الآثار السلبية للأكلات السريعة ولكن الجديد هنا أنها تؤثر في القدرات الفكرية للفرد وبخاصة الأطفال.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!