‘);
}

قيس بن الملوح هو مجنون ليلى

مجنون ليلى هو قيس بن الملوح بن مزاحم العامري،[١] وهو من بني جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،[٢] وهو شاعر غزل، لقّب بمجنون ليلى ليس لجنونه؛ إنّما لحبّه الشديد لليلى بنت سعد، والتي كبر معها حتّى أبعدها أبوها عنه؛ فخرج من منزله يُنشد الأشعار دون أن يدري أين يتوجّه، فوُجد في الشّام، وفي نجد وفي الحجاز.[١]

حبّ قيس لليلى

عاش قيس بن الملوح بدايةً في حي بني عامر بوادي الحجاز بين مكّة المكرمة والمدينة المنورة، وقد أحبّ ليلى في صباه، وبدأت مشاعر الحبّ تكبر معه وتزداد يوماً بعد يوم، وقد أصبح نتيجة لمشاعره هذه يعيش في حرمان وغربة، ومات نهايةً وحيداً في وادٍ منعزل، ووجدت جثّته في العراء؛ فأخذوه إلى أهله، وكان ذلك ما بين 65 أو 68هـ.[٣]