‘);
}

الهجرة إلى الحبشة

بعد أن تعرّض المسلمون إلى الأذى والتّنكيل في مكة المكرّمة، أذن لهم النّبي – عليه الصلاة والسّلام – بالهجرة إلى الحبشة، فقد كانت الحبشة تُحكم من قِبَل ملكٍ عادلٍ اسمه النّجاشي، وقد كان النّجاشي يُحيط نفسه بجماعةٍ من القساوسة والرّهبان الذين عندهم علمُ الكتاب، وقد عَلِم أنّه سوف يبعث في آخر الزّمان نبيٌّ يكونُ خاتم النّبيّين، وستكون رسالته هي خاتمة الرسالات السّماوية.

أخبر النّبي الكريم أصحابه أنّ النّجاشي ملكٌ لا يُظلم عندَهُ أحد، ورخّص لهم بالهجرة إلى تلك البلاد، فكانت هناك هجرتان: هجرةٌ أولى وهجرةٌ ثانية، وكانت الهجرةُ على شكل أفواجٍ من الأُسر المسلمة، فمن هي أوّل امرأة هاجرت في الإسلام؟