من هي خلود الخميس أسرار تعرفها للمرة الأولى

يتساءل الكثير من المواطنين عن من هي خلود الخميس التي لفتت الأنظار إليها في الفترة الأخيرة عقب الإعلان بتعيينها في أهم المناصب الإدارية الهامة بالمملكة في الأيام الماضية، فبعد أن تداول خبر إعلان تعيينها في منصب أمين عام مجلس منطقة تبوك دفع الكثير إلى البحث في مواقع الإنترنت للإطلاع على أبرز المعلومات عنها، وذلك بعد لقاءها بالأخص بأمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز احتفاءً بقرار تعيينها، وهذا يعد من أبرز الإجراءات التي تتخذها الدولة في دعم وتمكين المرأة في المجتمع السعودي، ويزداد الفضول لدى الكثير للتعرف على أهم المعلومات عن خلود الخميس من حيث مؤهلاتها التعليمية وإنجازاتها، ومن خلال موسوعة يمكنك التعرف على سيرتها الذاتية.

من هي خلود الخميس

ولدت خلود الخميس في مدينة تبوك، وهي حاصلة على شهادة الدكتوراه في الكيمياء الغير عضوية من جامعة هاورد بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2018، وقد عملت بالتدريس الجامعي في كلية العلوم بجامعة تبوك حيث شغلت منصب أستاذ مساعد في الكيمياء العضوية.

إنجازات خلود الخميس

يحفل السجل التاريخي للدكتورة خلود بالعديد الإنجازات من بينها إصدارها للعديد من الكتب وإجراءها للأبحاث العلمية في الكيمياء، حيث لا يتمثل إنجازها في تعيينها أمين مجلس منطقة تبوك فحسب بل إن الإنجاز الأكبر أنها المرأة الأولى التي يتم تعيينها في هذا المنصب القيادي فلم تشهد منطقة تبوك تعيين أي سعودية في ذلك المنصب من قبل، وذلك بعد نالت ثقة الحكومة في قدرتها على تولي منصب إداري وقيادي، حيث صدر قرار التعيين من قبل وزير الداخلية.

والجدير بالذكر أن الدكتورة خلود كانت مشرفة بقسم الكيمياء في جامعة تبوك، كما أنها شغلت عضو بالجمعية الكيميائية الأمريكية، إلى جانب أنها عضو وحدة النانو بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد نالت العديد من الجوائز العلمية سواء على مستوى المملكة أو على المستوى الدولي.

وقد أعربت الدكتورة خلود عن شكرها وتقديرها للحكومة السعودية في الوسائل الإعلامية بتكليفها بهذا المنصب وحوزها على ثقتهم في كفاءتها وجدارتها، وأشارت أنها ستسعى إلى فعل كل ما في وسعها من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات في منطقة تبوك تحقيقًا للأهداف الاستراتيجية للمملكة في التنمية الشاملة وفقًا لرؤية 2030، وقد دشن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تويتر التغريدات التي تشيد بهذا القرار.

والجدير بالذكر أن المملكة شهدت في السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة السعوديات اللاتي شغلن مناصب إدارية في مختلف القطاعات كالمجالس البلدية ومجلس الشورى والبنوك والمحطات الإذاعية، وذلك من أجل تعزيز دور المرأة في تنمية المجتمع السعودي والمساواة بين الجنسين في العمل وإيمانًا بأن النهوض بمكانة المرأة هو جزء رئيسي من نهضة المجتمع، وذلك يعد من أبرز الأهداف الاستراتيجية في رؤية المملكة 2030 للتنمية الشاملة.