‘);
}

لباس المرأة المسلمة

لقد خص الله المرأة المسلمة بمكانةٍ مُتميزة، تمثلت في الاعتناء بحفظ هيبتها وحشمتها، من خلال العديد من الأمور؛ كحفظ مفاتنها باللباس الشرعي المُحتشم الساتر للعورة، والذي يحفظ لبدن من كل مضرةٍ، أو عينٍ لم تُغضّ أدباً وحياءً، ولهذا اللباس العديد من الشروط والمعايير، التي سنذكرها في هذا المقال.

مواصفات اللباس الشرعي للمرأة المسلمة

ساتر للبدن

حيثُ تُغطي به المرأة كامل جسمها دون أن تُظهر منه إلّا الوجه والكفين، ولا يُعتبر اللباس الذي تُظهر من خلاله المرأة، جزءاً من يديها، أو ساقيها، أو حتى رقبتها، لباساً شرعياً، حيثُ قال الرسول صلى الله عليه وسلم، مُخاطباً أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: (يا أسماءُ إنَّ المَرأةَ إذا بلغتِ المَحيضَ لم يَصلُحْ أن يُرى منها إلَّا هذا وَهَذا، وأشارَ إلى وجهِهِ وَكَفَّيهِ) [صحيح].