مواقع التواصل تطالب بإقالة وزير الأوقاف المصري

دشّن نشطاء مواقع التواصل وسما بعنوان (#اقاله_وزير_الاوقاف) للمطالبة بعزل الوزير على خلفية قراراته المثيرة للجدل بشأن الإجراءات الاحترازية في شهر رمضان، التي اعتبرها مغردون مستفزة ولا تراعي مشاعر عموم المصريين.

Share your love

تصاعد الغضب تجاه وزير الأوقاف المصري بعد قراراته التي وصفها مغردون بالمستفزة (مواثع التواصل)

رغم إعلان معظم وزارات الأوقاف بالدول الإسلامية عن إجراءات احترازية متشابهة لمنع انتشار فيروس كورونا، فإن مواقع التواصل بمصر تشهد غضبا متصاعدا تجاه وزير الأوقاف المصري، وصل لحد المطالبة بإقالته.

ودشن نشطاء مواقع التواصل وسما بعنوان “#اقاله_وزير_الاوقاف” للمطالبة بعزل الوزير محمد مختار جمعة، على خلفية تصريحاته وقراراته المثيرة للجدل بشأن الإجراءات الاحترازية في شهر رمضان الفضيل، التي اعتبرها مغردون مستفزة ولا تراعي مشاعر عموم المصريين.

ومن أبرز قرارات الوزير إغلاق المساجد، ومنع صلاة التراويح، وتحذير المصريين من إقامة صلوات الجماعة أو التراويح فوق أسطح المنازل، لكن القرار الذي فجّر بركان الغضب تجاه الوزير هو أنه وصل إلى حد منع إذاعة قرآن المغرب من المساجد.

وتصاعد الغضب تجاه وزير الأوقاف خلال الأيام الماضية بعد إقالته المتحدث باسم الوزارة، الذي أعلن عن نقاشات تدور داخل أروقة الأوقاف المصرية بشأن السماح بإقامة صلاة التراويح بإمام المسجد والعاملين في كل مسجد فقط.

وقبل أيام من شهر رمضان المبارك، دعا مصريون إلى التفكير في حلول إبداعية بدلا من الإغلاق التام للمساجد، وطالب بعضهم بالاقتداء بتجارب دول مماثلة فتحت المساجد أمام بعض المصلين.

وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين إقامة صلاة التراويح بالعاملين في الحرمين فقط، كما أعلنت دولة قطر إقامة صلاة الجمعة والتراويح في مسجد واحد فقط بحضور 40 من الأئمة والمؤذنين للجمعة وأربعة للتراويح.

واعتبر مغردون أن الغضب ليست من قرارات الوزير في حد ذاتها، لكن من طريقته المستفزة ونبرته الاستعلائية، فضلا عما يرونه فيه من جهل بالدين، كان آخره تلعثمه حتى في قراءة سورة الفاتحة.

وقارن آخرون بين الزحام الذي تشهده شوارع مصر ومعظم القطاعات والأنشطة، وبين الإصرار على الإغلاق التام للمساجد دون التفكير في حلول بديلة تراعي مشاعر المصريين في شهر رمضان.

ودعا نشطاء إلى إذاعة القرآن الكريم من الشرفات قبل صلاة المغرب نكاية في وزير الأوقاف.

شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!