المَرحلة المِفصليّة بِكُل مَا تَحمِلُه مِن كَلِمات نَقِف عَليها، حيثُ موضوع تعبير عن الثانوية العامة يُبرز أهم خلجَات وتفصيلات هذا الأمر الجدّي الذِي يُولّيه الكَثِير مِن الطلاب وأولياء الأمور الكَثِير مِن الإهتِمَام بالإضافة إلى الهَيئة التّدريسيّة وكُل وزارة تختص بالتربية أو التعليم على حدِِ سواء، ومَا ِمن جامِعيّ إلّا وقَد مرّ بِتَجربة الثانوية العامة سَواء بالسلب أو الإيجاب، ولكِن عَلى التعداد الواضح نَحنُ نَجِد أنّ ثَمّة خَلق للفرص للتعرف على كل مكنونات الثانوية العامة الظّاهر منها والغير ظاهر، وكل واحدة منها لَها الكثير من القوة والكثير من الأبجدية التي تتحرى جمال موضوع تعبير عن الثانوية العامة.

حول موضوع تعبير عن الثانوية العامة

ولنِهَاية مَا كتبناه بِصَدد موضوع تعبير عن الثانوية العامة نَجِد الكَثِير مِن الإلتفات والتوجس من هَذِه المرحلة وهي مرحلة الثانوية العامة التي فيها الكثير من الإيجابيات والسلبيات، حيثُ تُعدّ الثانوية العامة المؤهل الرئيسي لدخول الجامعات والمعاهد العليا في أغلب الدول العربية، مدة المرحلة الثانوية ثلاث سنوات (أو سنتان في بعض الدول)، يمكن لطالب الثانوية العامة اختيار المواد التي يدرسها عن طريق التخصص الذي يختاره حسب رغبته: علمي أو أدبي، وفي بعض الدول، يوجد تخصص إنساني واجتماعي، تمريضي، نظم معلوماتية وصناعي.

ما هي الثانوية العامة

الكثير يبحث عن فحوى المقصد من هذه المرحلة التعليمية والدراسية بالذات، هنا نجد أن مقصود هذه المرحلة يتمثل فيما يلي، حيث إن التوجيهي هو مُصطلح عَامي يُستخدِم فِي بَعض الدّول العَربيّة، يُشِير إلى شهادة الثّانوية العامة التِي تحول الطالب أو الطّالبة الدّخول إلى الجامعة التوجيهي أو ما يُسمّى الثّانوية العَامِة أو الثّالِث الثّانوي في بعض البلدان العربية هُو مَرحلة نهائية للمدرسة والتي يَكُون قَد اجتاز الطالب فيها اثنا عشر صفاً دراسياً من مرحلة التأسيس الابتدائية مروراً بالإعدادية ومرحلة الثانوية. والتوجيهي عادة عبارة عن سنة دراسية واحدة تتكون من فصليين دراسيين، كلاهما مهمان، وعادةً يدرس التوجيهي العلمي المواد (فيزياءحاسوبأحياءرياضيات م1عربي م1إنجليزي م1ثقافة عامة م1 كيمياءدينعلوم أرضرياضيات م2عربي م2إنجليزي م2ثقافة عامة م2)، وقد يختلف ذلك من دولة إلى أخرى. ويجب على الطالب الملتحق النجاح في كل المواد، وتعطى نتائج التوجيهي من خلال امتحانات وزارية نهائية.

هواجس الثانوية العامة

الهواجس حِين تَحُوم حَول الثّانويّة العَامّة، فإنّها تَكُون فِي مُعتَرك كبير لِلغَاية، ومُهمّ ولا سبيل لأن يندَثِر على الإطلاق، حيثُ الثّانوية العامة، البكالوريا أو التوجيهي أيََا كان الاسم الذي تعرفونها به، فإنّ هذا الاسم بحد ذاته تحول إلى باعث للقلق والخوف وأحيانا للهيستيريا والكوابيس للأسرة العربية، فَفِي كل عام تتكرر المشاهد لطلاب يعلقون كل آمالهم في الحياة على هذه الامتحانات، فِي سيناريوا تعيشه الكثير من الأسر العربية ربما أكثر من مرة وذلك كل ابن أو ابنة يمرّ بِهَذه المرحلة، فهل من سبيل للتخلص من هذا الرعب؟ وهل العيب في نظام التعليم أم في فِكرة الامتحان في حد ذاتها؟ وهل يمكن إيجاد وسيلة يتم من خلالها فرز الطلاب وتوجيههم إلى ما يناسب قدراتهم بقدر أقل من التوتر والقلق.

للحيلولة دون أن يكون هناك عقبات في مسيرة التعليم والتعلم لا سيما في ظلال مرحلة الثانوية العامة كان لا بد من أن نحتوي هذا الأمر بالكثير من التعقيد والاهتمام وتعدد المعارف حول موضوع تعبير عن الثانوية العامة.