‘);
}

مهنة الطبيب

إن أردتَ الشفاءَ فاقْصِدْ

طَبيباً حَاذِقَاً ذا لطافةٍ وذكاءِ

واحترسْ أن يكونَ فَظَّاً غَلِيظاً

إنَّ لُطْفَ الطبيبِ نِصْفُ الدَّواءِ

إنّ مهنة الطب من أنبل المهن وأشرفها، هذه المهنة الإنسانيّة التي يعمل بها من يحملون الرحمة في قلوبهم، ويتجوّلون كالملائكة بأرديتهم البيضاء، وابتسامتهم النبيلة، وأخلاقهم الطيبة مخففين عن المرضى آلامهم وأحزانهم وأمراضهم، وزارعين للبسمة على وجوههم، وساهرين على راحتهم، فلا تغفى أعين الأطباء قبل الاطمئنان على أولئك المرضى والتأكد من سلامتهم، لذا هم يعتبرون نصف شفاء الإنسان بلطف أرواحهم التي تكون كالبلسم، وإنسانيّتهم العظيمة، ورقة قلوبهم.