موضوع عن السعادة

نقدم لكم اليوم موضوع عن السعادة ، السعادة هي ذاك الشعور الذي يغمر القلوب جاعلاً إياها تقبل على الحياة بأمل يتجدد في كل يوم. مسببات السعادة كثيرة من حولنا

mosoah

موضوع عن السعادة

نقدم لكم اليوم موضوع عن السعادة ، السعادة هي ذاك الشعور الذي يغمر القلوب جاعلاً إياها تقبل على الحياة بأمل يتجدد في كل يوم. مسببات السعادة كثيرة من حولنا تمر أمام أعيننا كل يوم تحاول لفت أنظارنا إليها بكل جهدها، فمنا من يلتفت لها وهناك من يتجاهلها مهما بدت واضحة له. اليوم على الموقع موسوعة نتناول موضوعاً عن السعادة، وكيف نحققها لنحيا سعداء في كل يوم.

موضوع عن السعادة

محور موضوعنا اليوم هو السعادة المحرك الأساسي لحياة الإنسان، والطاقة التي من خلالها يمكننا توجيه جهودنا نحو حياة أفضل، إن فقدناها فقدنا الشعور بالحياة واختلت مبادئنا وملأت الأمراض قلوبنا، وإن وجدناها رضينا عن أنفسنا وبلغنا من المجد قممه. لا تتحقق السعادة بما هو مادي فقط، فأجمل شعور بالسعادة هو الذي يغمرنا من أشياء معنوية لامست قلوبنا فأنارتها.

مقدمة عن السعادة

  • تحقيق السعادة هو مطلب يشغل الكثيرين، برغم اختلاف كيفية تحققها من شخص لأخر لكن لا خلاف على أهميتها في ضبط ميزان الحياة لدى الجميع، فبدونها تغدو الحياة رمادية لا طعم لها ولا قيمة لها.
  • يختلف مفهومها من شخص لآخر كذلك فمنهم من يرى أن السعادة هي الشعور بالرضا النفسي والسلام الداخلي النابع من التسليم لله عز وجل، وقبول جميع قدره فكل ما هو من عنده جميل.
  • ومنهم من يرى أنها الفرحة التي تغشى النفس حين تصل لما تطمح له، أو هي نظرة رضا من شخص عزيز، وربما شعور متبادل بالحب يملأ الفرح سروراً.
  • شعور السعادة لا يعني خلو حياة المر من الصعاب والأحزان، بل يعني تقبلها بنفس راضية غير جزعة لما أصابها، فالحياة كمفاتيح البيانو لا سعادة دائمة ولا حزن للأبد.

كيف نحقق السعادة

  • هي المقام الأول والأخير اختيار، وقرار نابع من قرارة النفس بأن تحيا سعيدة وتتقبل قدرك بتفهم، فلست وحدك من يمر بلحظات الحزن فهذا حال الدنيا.
  • يجب أن تتغير نظرتك للأمور التي تحقق لك السعادة فتخرج من معناها الضيق للباحة الواسعة التي تمتلئ بالأمور الصغيرة في فعلها الكبيرة في وقعها على النفس وعلى الناس.
  • مثل الابتسامة فقط أن تبتسم في وجوه الناس ربما فرجت هماً أو أسعدت شخصاً بوجهك الباسم، وبعثت أملاً في نفوس تردى صداه في نفسك.
  • التقرب من الأهل وحسن معاملتهم، مساعدتهم في أمور المنزل، أو شراء هدايا بسيطة لهم، وحتى شراء حلوى أو طعام لتتناولوه سوياً من شأن كل هذه الأمور أن تبعث في النفس السوية السعادة.
  • التطوع في عمل الخير من شأنه بعث السرور والرضا في النفس، وتحقيق السعادة بالرضا بما قسمه الله لك وتعديد نعمه التي لم تكن تلقي لها بالاً لولا أن رأيت مدى تطلع غيرك لها.
  • نسعد بتقدير ما معنا، والقناعة بما قسم لنا مع السعي لأفضل، أما مراقبة الناس ومقارنة مع قسم لنا بما معهم يملؤ النفس بالحقد والكراهية.
  • فمن ظن أن السعادة هي أموال كثيرة، وسيارات فارهة، وقصور مشيدة مخطئ كل الخطأ، فمن يسكن كوخاً صغيراً يمكنه أن يحي سعيداً بالرغم من فقره إن توطأ شعور الرضا في نفسه.

خاتمة عن السعادة الحقيقية

  • لكي تعرفوا ما تعنيه السعادة الحقيقية راقبوا أطفالكم فهم ما زالوا أصحاب نفوس سوية، تسعدهم أبسط الأشياء، ربما قبلة أو كلمة طيبة، تعلموا منهم السعادة الحقيقية الخالية من انتظار المقابل، أو من الأحقاد فسعادة الأطفال يتوجها الامتنان فقط.
  • الأشياء المادية تحقق السعادة بالفعل ونحن لا ندعوا لزهد في الحياة والتخلي عن السعي لتحقيقها، لكننا ندعوكم لتغيير مفهومك عن الأسباب الحقيقية للسعادة.
Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!