موضوع عن المسنين

موضوع عن المسنين هو الذي يحتاج إلى أن يلتفت إليه الجميع لما له من تأثير على البركة التي يمنحنا الله إياها في حال التعامل مع المسنين بالخير والحُسنة، إذ

mosoah

موضوع عن المسنين

موضوع عن المسنين هو الذي يحتاج إلى أن يلتفت إليه الجميع لما له من تأثير على البركة التي يمنحنا الله إياها في حال التعامل مع المسنين بالخير والحُسنة، إذ يُمكننا أن نستفيد من تلك العلاقة التي يختبرنا الله فيها بأن نُزيد من رصيدنا عند المولى بالمعاملة الحسنة لمن هم بلغوا أرذل العمر كما ذكر الله تعالى في سورة النحل” للَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا”.

فيما يُنبهنا الله تعالى إلى أن تلك المرحلة هي التي يُرد الله الإنسان إلى مرحلة لا يعلم فيها شيء وهي الفترة التي تبدأ ما أن يتقاعد الشخص إلى المعاش والتي تتراوح أعمار الأفراد آن ذاك ما بين الستين إلى ما فوق ذلك، فهيا بنا نتعرف على المسنين وأهم السمات التي يمتازون بها وكيفية التعامل معهم من خلال هذا المقال الذي تُقدمه لكم موسوعة، تابعونا.

موضوع عن المسنين

  • ليس كل المسنين هم من يحتاجون إلى الرعاية الطبية أو البدني، ولكننا نجد أن معظمهم في حاجه إلى الرعاية النفسية، إذ أن من أبرز سمات تلك الفترة هي تحوّل الكبار أو المسنين إلى أطفال مره أخرى إذ أنهم يتأثرون بالحديث وقد يعتبرون معظم ما يُقال إهانة لهم، حيث الأجداد والآباء الذين وصلوا إلى هذا العمر أن أقل الكلمات وأبسطها قد تسبب لهم جرح عميق لا يقدرون على تحمله.
  • وكذا فنجد أن منظمة الصحة العالمية Who رصدوا من خلال عِده أبحاث أن المسنين في زيادة مطردة يومياً، إذ أن خلال السنوات القادمة سوف ترتفع نسبة المسنين ما بين 900 مليون إلى 2مليار شخص.
  • الجدير بالذكر أن الصحة النفسية والانفعالية للمسن هما عاملان لا يجب أن يتغافل عنهم الشخص الشباب أثناء التعامل مع المسنين، لما له من تأثير قوي على مزاجهم وصحتهم.
  • إذ رصدت الدراسة أن الاضطراب النفسية لدى البالغين من العمر سن الستين عاماً فما فوق هو عامل أساسي من العوامل المؤثرة على المسنين، إذ تبلغ نسبة المُصابين بهذه الاضطرابات حوالي 15%.

صفات كبار السن

تبرز بعض الخصائص النفسية والعصبية في فترة الكهولة أو حتى الفترة التي تسبقهما، إذ توجد بعض السمات والخصائص التي من بينها:

  • الإصابة ببعض التغيرات النفسية والعصبية التي تطرأ على الفرد في سن يتراوح ما بين 60 إلى ما فوق ذلك من أعمار.
  • التمسك بالماضي والحنين إليه من قِبل المسنين، إذ أنهم يستدعون أحفادهم وأبناءهم ويقومون بعرض الصور التي لديهم التي ترصد فترة حياتهم و بدايات رحلتهم في الحياة وتطورها عبر الصور التي تتضح أمامهم.
  • يُعاني كبار السن من الضعف الذهن و عدم القدرة على الاستماع جيداً، فضلاً عن تدهور قدرتهم في مواكبه تطورات الأمور من حولهم، وضعف القدرة على أداء الأمور اليومية كالطبخ أو النزول.
  • يُصبح المسنين شديدي الحساسية إيذاء الكلام الذي يستمعون إليه، أو الحديث الذي يقومون بإجرائه مع أبناءهم، إذ أن أقل كلمة يمكنها أن تجرح مشاعرهم وتجعلهم ينصرفون عن الحديث بأكمله،
  • أحياناً يُسيطر النسيان على ذهن وعقل الشخص المسن، لذا يجب أن نتوجه به إلى الطبيب على الفور وألا نترك حالته تتدهور، وكذا فيجب ألا نتعامل معه على أنه تائه بعيداً عن عالمنا بل أن نتحدث معه فيما يفكر ويتذكر.

حثنا الله تعالى في آياته الكريمة على احترام وود كبار السن وخاصه المقربين منهم، وقد ذكر الله تعالى هذا في آياته الكريمة، كما أشار نبينا الحبيب المصطفى إلى ضرورة احترامهم، فقد قال عليه السلام” لا يتمنى أحدُكم الموتَ، ولا يدعو به من قبل أن يأتيه، إنه إذا مات أحدكم انقطع عمله، وإنه لا يزيد المؤمنَ عمرُه إلا خيرًا”، فبهم يتعطر الوجود وببرهم نُرضي الله تعالى.

Source: mosoah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!