موضوع و مطوية عن بيئتي مسؤوليتي

[wpcc-script async src=”https://pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js” type=”15dd58c363e572dba0456082-text/javascript”] [wpcc-script type=”15dd58c363e572dba0456082-text/javascript”]

في هذا العصر من الاهتمامات البيئية فالأفراد يهتمون خارجيا بالحالة الصحية لمحيطهم، وكلما ازداد عدد السكان وأصبحنا أكثر ارتباطا ببيئتنا وبعضنا البعض من خلال الاتصالات والتجارة والمواصلات العالمية فإن هذا الاهتمام يزيد أيضا، وإن رغبتنا في بيئة نظيفة تمثل إحساسا قويا بالمصير والأمل في المستقبل، ولا يمكننا عزل أنفسنا عن العمليات الطبيعية للأرض وبيئة مباشرة .

وسواء كانت طبيعية أو بنيت فكل عنصر من وجودنا مشتق من محيطنا، وتلك العناصر التي تشكل شكلنا المادي وجميع المواد الحية وغير الحية موجودة منذ تشكلت الأرض من الشمس قبل حوالي 4.6 مليار سنة، ونتيجة لذلك توفر البيئة للإنسان الغذاء والطاقة، وتنتقل الطاقة المنبعثة من الشمس إلى ملايين الأميال إلى الأرض، حيث يتم تخزينها في النباتات من خلال التمثيل الضوئي، وجنبا إلى جنب مع العناصر الأساسية الأخرى يتم نقل المادة إلى الإنسان عبر السلسلة الغذائية .

البيئة النظيفة وكيفية الحفاظ عليها

النظافة هي حالة البيئة الخالية من المادة غير المرغوب فيها، والتنظيف هو العملية المستخدمة لتحقيق الشرط النظيف، ويعتبر التنظيف باعتباره أفضل عملية إدارية بيئية أساسية عملية منهجية قائمة على العلم تضع المواد غير المرغوب فيها في مكانها الصحيح أو حيث لا تسبب أي ضرر أو تأثيرات ضارة، كما إن فهم أهمية التنظيف وفعاليته يسمحان لنا بأن نقدر بشكل كامل فائدته والمساهمات التي يقدمها لجودة الحياة، ولا يستطيع الإنسان العيش والبقاء وسط النفايات، وإن البيئة النظيفة التي تشتمل على الهواء النظيف ، والماء ، والأرض والطاقة ، أمر ضروري لوجود الإنسان ، وإجراء الأعمال التجارية ، وخلق الثروة، ويجب الحفاظ على هذه المكونات من خلال الحفظ والإدارة السليمة، بالإضافة إلى ذلك يجب فصل المنتجات الثانوية للنشاط البشري عن الإنسان على المستوى الصحي الذي توفره عملية التنظيف .

ومنذ بداية الحضارة كان الإنسان هو النوع الوحيد الذي ينظف بيئته وإن كان من أجل البقاء، والحياة الحيوانية الأخرى كالخروج والسماح لدورات الطبيعة لإنتاج النفايات طالما عاش الإنسان في المستوطنات البشرية فقد أُجبر على الحفاظ على بيئته نظيفة أو نظيفة، ونتيجة للضرورة البيولوجية يدير البشر حياتهم من خلال إدارة بيئتهم، والهدف الأساسي للمستوطنات البشرية / البيئة المبنية هو تحديد مكان للعيش للدفاع عن الإنسان من محيطه، وفي المستوطنات تبقى العناصر الطبيعية مثل المطر والثلج والأوساخ، خارج نطاق المسافة.

ومن المهم أن ندرك أن خلق الثروة وحماية البيئة يتعايشان، والاستهلاك المسؤول والمحافظة على الطرق لحل المشاكل البيئية، ولا يمكن حماية البيئة من خلال الحفظ وحده، فيجب أن توفر الثروة والفائض الموارد الطاقة بشكل أساسي، ويجب الحفاظ على النظام والحفاظ على الأشياء والأماكن نظيفة، كما إن الحفاظ على عوامل الإمداد التي توفرها أسباب العرض والطلب تبقي المحيط الحيوي على قيد الحياة وتعمل البيئة المبنية، كما أن الحفاظ على اقتصاد صحي أمر بالغ الأهمية للتحكم في التلوث والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية، ودون الثروة لا توجد موارد لإدارة والسيطرة على الملوثات، وخاصة من خلال التنظيف بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام الموارد الطبيعية في العالم بكفاءة ، ويجب أن تظل البيئات التي تخلق الثروة نظيفة .

فوائد الحفاظ على البيئة

توفر البيئة العديد من الفوائد، إنه يشفينا ويساعدنا على البقاء بصحة جيدة، وفي حين أن الأدوية مستمدة من عناصر البيئة والكائنات الحية، إلا أنها أحيانا تتعرض فقط لأشعة الشمس والهواء النقي النظيف الذي يحدث فرقا في ما نشعر به، وتساعد البيئة النظيفة على محيطنا مثقف، والعلوم والتكنولوجيا هي نتاج لرصد ودراسة واستخدام العالم الفيزيائي والكيميائي والبيولوجي من حولنا، وتفي بنا البيئة عندما يتم استخدامها لإعادة إنشاء وتطبيق العلوم وممارسة فنوننا، كما أن مواردها الطبيعية وطاقتها تعمل كوسيلة فريدة لرأس المال، مما يتيح لنا إدارة أعمالنا واقتصادنا، وفي المقابل يعيد الإنسان إلى البيئة كل المادة والطاقة التي تثبت وجوده .

الوعي البيئي

كان الاهتمام البيئي المتأخر هو المدى الذي يؤدي فيه تفاعل الإنسان مع النظم الطبيعية إلى استنفاد موارد الحفاظ على الحياة، وصحيح أن هذا الشاغل ليس حرجا، وفي الواقع البشر هم جزء من العالم الطبيعي، ولديهم احتياجات روحية واجتماعية سياسية واقتصادية فريدة تتجاوز ما توفره الطبيعة، ويجب أن نبني بيئتنا الخاصة لتلبية تلك الاحتياجات، كما إن المطلب القائل بأن البيئات يجب أن تدعم الحياة والصحة الجيدة والإنتاجية البشرية يبرر فحصا دقيقا لكيفية تنظيم وإدارة البيئة التي نبنيها ونسكنها، والبيئة ليست مرنة بالكامل، وكانت النظريات السابقة تدرك أن إمكانيات الإمداد بالنظام الطبيعي كانت لانهائي كان النظام الاقتصادي حرا في استخراج أكبر قدر ممكن من النظام الطبيعي الذي كان ينظر إليه على أنه واسع مع قدرات غير محدودة لاستيعاب انعدام الاقتصاد .

ولم يكن الرجل بحاجة للتنظيف وبدلا من ذلك كان التخفيف كافيا حتى يصبح من الممكن الانتقال إلى بيئة نظيفة، وعندما كان عدد المستهلكين أصغر بالنسبة للحجم والقدرة الاستيعابية للنظام البيئي الطبيعي، كان هذا الافتراض معقولا مع نمو السكان، وكانت حدود الأرض أكثر وضوحا وظهرت نظرة اقتصادية غير تقليدية للنظام الطبيعي، ومنذ ذلك الحين ينظر إلى النظام الطبيعي باعتباره شكلا فريدا من أشكال رأس المال الاقتصادي الذي يجب الحفاظ عليه نظيفا إذا أردنا الحفاظ على نوعية حياة مناسبة .

  • 10 Simple Ways to Protect the Environment on Earth Day
  • Cleaning and the Environment
Source: almrsal.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!