نبذة عن كتاب صفة صلاة النبي للطريفي

‘);
}

نبذة عن كتاب صفة صلاة النبي للطريفي

يمكن وصف كتاب صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- للشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي فيما يأتي:[١]

  • موضوع الكتاب هو بيان صفة صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مبتدأها حتى منتهاها.
  • هو مصنّف متوسط الحجم ليس صغيرا ولا مطولا، يمكن للجاهل الاستفادة منه، كما يمكن للعالم أن يستفيد منه.
  • لغة الكاتب لغة بسيطة قريبة للفصحى المعاصرة، خلافاً لما تتصف به لغة الفقهاء الأوائل، وهي تخلو من التعقيد والتقعر والتطويل.
  • لم يقتد المؤلف بمذهب معين من المذاهب الفقهية الأربعة ولا غيرها من المذاهب، وجاء الكتاب تبعاً لاجتهاد الكاتب وترجيحه مع الاستشهاد بأقوال الفقهاء وذكر ترجيحاتهم.
  • مشى المؤلف في هذا الكتاب معتمداً على الأدلة الشرعية من كتاب الله -تعالى- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، ومما ذكره المؤلف في بيان هذا المنهج المتبع قوله: “والعمدة في هذا الوحي كلام الله -تعالى-، أو كلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما عدا ذلك فإنما هو بحاجة إلى أن يحتج له، لا أن يحتج به، والله إنما تعبده الناس بكلامه، وكلام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-“.[٢]
  • لم يكتف المؤلف بجعل الكتاب كتابا فقهيا فحسب، بل لقد شحنه بكثير من الآداب، فاشتمل الكتاب على كثير من آداب الصلاة، سواء السابقة على الصلاة، أو المصاحبة لها، أو التابعة لها.
  • فصّل الكاتب القول في المسائل الفقهية المتعلقة بصفة الصلاة، مع استعراض أقوال بعض العلماء في هذه المسائل، واختيار الكاتب ما ترجح عنده من تلك الأقوال، ثمّ الردّ على من يخالفه بالدليل والاستنباط؛ وذلك من أجل إقناع القارئ باختياراته وترجيحاته.
  • يكثر المؤلف من الاستشهادات النقلية من الكتاب والسنة مع استنباط الأحكام المتعلقة بذلك.
  • يحرص المؤلف في هذا الكتاب على ذكر الدليل الصحيح، وإرجاع الأحاديث إلى مصادرها.
  • يذكر المؤلف درجة الحديث الذي يستشهد به في المسائل الفقهية، مع الكلام على هذه الأحاديث من حيث الصحة والضعف، ويستعرض المؤلف الكلام على الأحاديث بالتخريج، وبيان علل الحديث، وبيان حالة الرواة، وذكر أقوال العلماء في بيان حال الرواة من حيث الصحة والضعف، وهذا الأسلوب جعل الكتاب مشتملا على فوائد في علم الحديث وعلم الجرح والتعديل.

اهتمام طلاب العلم بالكتاب

اهتمّ كثير من المشايخ وطلاب العلم بالكتاب لاشتماله على الفوائد النفيسة والمستحسنة، فكتب عنه كثير من المشايخ، واستخلص منه بعضهم فوائد كثيرة، ولخص فيه الكتاب تلخيصا، وجعله شاملا لفوائد الكتاب.[٣]