‘);
}

إسحاق نيوتن

كان لنيوتن دور مُهمّ في العلوم بشكل عامّ، كالبصريّات، وحساب التفاضُل، والتكامُل، إلّا أنّ دراسته للقُوى كانت الأكثر أهمّية، خصوصاً قانون الجاذبيّة الذي يُنسَب إليه،[١] وقد أصبح إسحاق نيوتن الشخصيّة الأكثر تأثيراً في العالَم في القرن السابع عشر، وأصبحت أفكاره من أساسيّات الفيزياء الحديثة.[٢]

وُلِد إسحاق نيوتن في الخامس والعشرين من كانون الأوّل/ديسمبر من عام 1642م في إنجلترا، وتحديداً في منطقة وولسثورب (بالإنجليزيّة: Woolsthorpe)،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّه كان طفلاً ضعيف الجسم، حيث لم يُخيَّل لأحد أنّه سوف يبقى على قَيد الحياة؛ إذ كان يحتاج إلى دعامة خاصّة بالعُنق في شهوره الأولى؛ حتى يستقرَّ رأسه على كتفَيه، وبعد أن أصبح عمره ثلاثة أشهر، تُوفِّي والده، وكَفلته جدّته بعد أن تزوَّجت أمّه، علماً بأنّه استطاع العودة إلى والدته بعد أن تُوفِّي زوجها، وكان يبلغ من العمر آنذاك 14 عاماً، وممّا ينبغي التطرُّق إليه، أنّ نيوتن ترك الفلاحة التي أرادت أمّه أن يعمل فيها، وتوجّه نحو الاهتمام بالقراءة، والمشغولات الخشبيّة، كما أنّه بدأ بتحضير نفسه؛ للدراسة في جامعة كامبريدج.[٤]