‘);
}

عملية قص المعدة

تُجرى عملية قص المعدة بعد تجربة كافّة وسائل إنقاص الوزن المختلفة؛ كاتّباع حمية غذائية، وممارسة الرياضة لسنوات دون الحصول على نتيجة مُرضية.

يُنصَح قبل إجراء العملية بمعرفة المخاطر والفوائد، وما إذ كان الشخص مرشّحًا جيّدًا للعملية، وما هي الالتزامات طويلة الأجل التي يحتاجها للحفاظ على النتائج، إذ يزيل الجراحون في هذه العملية، جزءًا من المعدة، ويضمّون باقي الأجزاء معًا لجعل المعدة بحجم الموزة، مع كيس صغير، يُشكّل حوالي 1/10 من حجم المعدة الأصلي، فيشعر المريض بالشبع بسرعة أكبر ممّا كان عليه من قبل، ولن يتمكّن من تناول نفس كمية الطعام التي اعتاد عليها، ممّا يساعد على إنقاص الوزن، وبالإضافة إلى ذلك، يُزال في الجراحة الجزء من المعدة الذي يُصنع فيه الهرمون الذي يعزّز الشهية، وتختلف هذه العملية عن عملية تحويل مسار المعدة، والتي يعمل فيها الجراح كيسًا صغيرًا يتخطّى معظم المعدة، ويذهب مباشرةً إلى الأمعاء.
وتُعدّ جراحة قصّ المعدة أفضل للأشخاص الذين يكون مؤشّر كتلة الجسم لديهم 40 على الأقل، وهذا يعني زيادة بمقدار 50 كغم عن الوزن المثالي، كما تُعدّ بديلًا جيّدًا لأصحاب الوزن الثقيل الذين يصعب عليهم إجراء جراحة لتغيير شرايين المعدة.