نتائج عملية قص المعدة
}
عملية قص المعدة
تُجرى عملية قص المعدة بعد تجربة كافّة وسائل إنقاص الوزن المختلفة؛ كاتّباع حمية غذائية، وممارسة الرياضة لسنوات دون الحصول على نتيجة مُرضية.
يُنصَح قبل إجراء العملية بمعرفة المخاطر والفوائد، وما إذ كان الشخص مرشّحًا جيّدًا للعملية، وما هي الالتزامات طويلة الأجل التي يحتاجها للحفاظ على النتائج، إذ يزيل الجراحون في هذه العملية، جزءًا من المعدة، ويضمّون باقي الأجزاء معًا لجعل المعدة بحجم الموزة، مع كيس صغير، يُشكّل حوالي 1/10 من حجم المعدة الأصلي، فيشعر المريض بالشبع بسرعة أكبر ممّا كان عليه من قبل، ولن يتمكّن من تناول نفس كمية الطعام التي اعتاد عليها، ممّا يساعد على إنقاص الوزن، وبالإضافة إلى ذلك، يُزال في الجراحة الجزء من المعدة الذي يُصنع فيه الهرمون الذي يعزّز الشهية، وتختلف هذه العملية عن عملية تحويل مسار المعدة، والتي يعمل فيها الجراح كيسًا صغيرًا يتخطّى معظم المعدة، ويذهب مباشرةً إلى الأمعاء.
وتُعدّ جراحة قصّ المعدة أفضل للأشخاص الذين يكون مؤشّر كتلة الجسم لديهم 40 على الأقل، وهذا يعني زيادة بمقدار 50 كغم عن الوزن المثالي، كما تُعدّ بديلًا جيّدًا لأصحاب الوزن الثقيل الذين يصعب عليهم إجراء جراحة لتغيير شرايين المعدة.
‘);
}
تُعدّ إجراءات العملية بسيطةً، إذ تستغرق الجراحة حوالي ساعة، ويقوم فيها الجراح بعمل بعض الجروح الصغيرة في البطن، ويُدخِل المنظار، وهو أداة مربوطة بكاميرا صغيرة ترسل صورًا إلى جهاز العرض، ثم يُدخِل الجراح أدوات طبية أخرى من خلال الثقوب الأخرى ويزيل 3/4 من المعدة، وأخيرًا يعيد الجراح تركيب المعدة لتشكيل المعدة الجديدة أو الأنبوب.
ويُتوقّع أن يفقد الناس بشكل عام 60 في المئة من الوزن الزائد على مدى 12 إلى 18 شهرًا، على الرغم من أنّ البعض قد يخسر وزنًا أكثر أو أقلّ، وبطبيعة الحال، فإنّ ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحيح يزيدان من فرصة فقدان الوزن[١].
نتائج عملية قص المعدة
تُصغّر عملية قص المعدة من حجمها، ممّا يجعل المرضى يشعرون بالشبع بعد الأكل بسرعة أكبر، إذ تؤدّي إزالة الجزء من المعدة الذي يُفرز هرمونات الجوع، إلى تقليل هذه الهرمونات وبالتالي تقليل الشعورالجوع، وتشمل النتائج النموذجية بعد عملية قص المعدة ما يأتي:
- فقدان الوزن في السنة الأولى حوالي 70 في المئة من الوزن الزائد في المتوسط.
- فقدان الوزن في ال 5 سنوات الأولى حوالي 55 في المئة من الوزن الزائد، في المتوسط ، بعد استعادة الوزن.
- تحسّن كبير في الحالة الصحية المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتوقّف التنفس أثناء النوم[٢].
كما يجب الحفاظ على النظام الغذائي السليم وعادات ممارسة التمارين الرياضية، للحفاظ على الوزن المفقود، ومع ذلك، عادةً ما تتضمّن نتائج عملية قص المعدة على المدى الطويل استعادةً لبعض الوزن، وعادةً ما تكون استعادة الوزن بسبب عدم اتّباع روتين صحي، نتيجةَ الإفراط في تناول الطعام، إذ يمكن للمعدة الصغيرة الجديدة أن تتمدّد، ممّا يسمح للمريض بتناول مزيد من الطعام واستعادة الوزن[٣].
مخاطر عملية قص المعدة
تتضمن عملية قص المعدة مخاطر عديدة، كسائر عمليات إنقاص الوزن، إذ قد يعاني الأشخاص الذين خضعوا لجراحة فقدان الوزن من الألم، والغثيان، والقيء، والإسهال، وارتجاع حامض المعدة، وبالتالي الشعور بالحرقة بعد تناول الطعام، خاصّةً عند تناول كثير من الطعام، أو تناوله بسرعة كبيرة جدًّا، ومن المشكلات غير شائعة ولكن الأكثر خطورة ما يأتي:
- نزيف.
- رد فعل سيئ للتخدير.
- التهاب الجروح المستخدمة للجراحة.
- تسريب أو رشح في المعدة أو الأمعاء، ويمكن أن يؤدّي ذلك إلى عدوى في المنطقة المحيطة للمعدة والأعضاء الأخرى.
- جلطة دموية في الساقين أو الرئتين.
- انسداد في الأمعاء.
وتُعدّ مشكلات الصحة النفسية مثل الاكتئاب، والخوف، مصدرَ قلق قبل وبعد الجراحة، إذ يشعر معظم الناس بتحسّن نفسيّ بعد جراحة فقدان الوزن، ولكن قد يستمر القلق لدى البعض، لذا من المهم المتابعة مع مختصّ الصحة النفسية، والحصول على المساعدة عند الشعور بالإرهاق أو الحزن، أو مخاوف عاطفية أخرى[٤].
المراجع
- ↑Michael Dansinger, MD (25-12-2018), “What Is Gastric Sleeve Weight Loss Surgery?”، www.webmd.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑ John Rabkin, MD, FACS (11-10-2018), “Gastric Sleeve Results: 1-Year, 5-Year Weight Loss & Health Benefits”، www.bariatric-surgery-source.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑John Rabkin, MD, FACS (11-10-2018), “Gastric Sleeve Bad Results: Avoiding Weight Regain”، www.bariatric-surgery-source.com, Retrieved 19-1-2019. Edited.
- ↑Mary L. Gavin, MD, “What Are the Risks of Weight Loss Surgery?”، www.kidshealth.org, Retrieved 19-1-2019. Edited.