‘);
}

نتائج غزوة بدر الكبرى

انتصار المسلمين وهزيمة المشركين

ذُكرت غزوة بدر في القرآن الكريم بيوم الفرقان، وقد سميّت بذلك لأنها فرّقت بين الحق والباطل، ولأنها كانت الفارق بين عهدين من عهود الإسلام؛ مرحلة الضعف والصبر ومرحلة القوّة من جميع النواحي بعدها، وكان لها أثراً كبيراً في إعلاء شأن الإسلام،[١][٢] وانتهت الغزوة بمقتل ما يقارب سبعين من المشركين، ومنهم أبو جهل،[٣] واستُشهد من المسلمين أربعة عشر رجلاً،[٤] وأُسِر من المشركين سبعين رجلاً، وخرج المسلمون بغنائم كثيرة، ولم يكن الشرع حينها موضّحاً كيفية تقسيم الغنائم، فنزل قول الله -تعالى-: (وَاعلَموا أَنَّما غَنِمتُم مِن شَيءٍ فَأَنَّ لِلَّـهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسولِ وَلِذِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَّبيلِ إِن كُنتُم آمَنتُم بِاللَّـهِ وَما أَنزَلنا عَلى عَبدِنا يَومَ الفُرقانِ يَومَ التَقَى الجَمعانِ وَاللَّـهُ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ).[٥][٦]

مقتل أهم قادة قريش

خسِرت قريش في غزوة بدرٍ مجموعةً من أهمّ قادتها، وفيما يأتي ذكر أهمّ هؤلاء القادة: