‘);
}

الجلوتين

يُعدُّ الجلوتين (بالإنجليزيّة: Gluten) من البروتينات الموجودة في بعض أنواع الحبوب الغذائية؛ كالقمح، والشعير، والجاودار، كما يوجد أيضاً في بعض الأدوية، والفيتامينات، والمعادن، وتعطي هذه المادة للعجين قوته وتماسكه، ويمكن اعتباره جزءاً طبيعيّاً من النظام الغذائي الصحي المتبع من قِبَل معظم الأشخاص، وذلك عند تناوله كجزءٍ من الحبوب الكاملة، ولكن تحتاج فئاتٌ معيّنةٌ إلى اتباع نظامٍ غذائيٍ خالٍ من الجلوتين؛ الذي سنبيّن تفاصيله في هذا المقال.[١][٢]

نظام غذائي خالٍ من الجلوتين

يستبعد النظام الغذائي الخالي من الجلوتين جميع مصادر الجلوتين بشكلٍ كاملٍ، ويُعدّ هذا أمراً ضروريّاً بالنسبة للأشخاص المصابين بالحالات الصحية المرتبطة بالجلوتين، كما يتمتع هذا النظام بشعبيةٍ عند الأشخاص غير المصابين بأيّ مشاكل مرتبطة بهذا البروتين؛ وذلك لاعتقادهم أنّه يحسن الصحة، ويقلل الوزن، ويزيد مستويات الطاقة، ويتطلب اتباع هذا النظام إيلاء اهتمامٍ دقيقٍ جداً لكل من مكونات الأطعمة ومحتواها الغذائي،[٣] ويبيّن الجدول الآتي المصادر الغذائية المسموحة والممنوعة في هذا النظام:[٤]