‘);
}

الحوار بين الزوجين

يُعدّ تواصلكِ مع زوجكِ من أهم الأمور التي يجب عليكِ مراعاتها، أريد منكِ أن تفكري للحظة وتُجيبي عن هذه الأسئلة: متى كانت آخر مرة تحدثتِ فيها مع زوجكِ؟ وكم كانت مدة هذا الحديث؟ تأكدّي عزيزتي من أنَّ محادثتكِ مع زوجكِ هي أهم استثمار لكِ في علاقتكما، وكلّما كانت المحادثة عميقةً زادت المودة بينكِ وبينه، فالأمر أشبه ما يكون بهواية ترغبين بتطويرها وتحسينها، ومن المؤكد أن ذلك يستلزم الكثير من المحاولة وبذل الجهد، ومع مرور الوقت ستزداد طلاقتكِ بالحوار وبالتالي تحققين مرادكِ وتحصلين على زواج مُزدهر.

ممّا لا شك فيه أنَّه مع تقدُّمكِ في العمر تختلف اهتماماتكِ وتتغير رغباتكِ، وإذا كنتِ حريصةً على التعبير عن هذه الأمور لزوجكِ والتحاور معه يوميًّا عن كل ما يواجهكِ من مشاكل فأنتِ فعليًا تسيرين على الطريق الصحيح، ومهما مضت السنين وتغيرت أحوالكِ لن تجدي يومًا تلك التراكمات التي قد تُنغص عليكِ عيشكِ، إذ إنَّ الحوار مع شريكِ حياتكِ يساهم في ترسيخ زواجكِ وينقلكما إلى آفاق جديدة من الانفتاح، لذلك عليكِ البدء ببناء جدول شهريّ للتحدث مع زوجكِ في المواضيع التي تخص كليكما لمدة لا تقل عن ساعة يوميًا، واحرصي عزيزتي على حميمية المحادثة وهدوئها، وفي هذا المقال نُبين لكِ العبارات التي يجب عليكِ تجنُّب استخدامها أثناء تحاوركِ مع زوجكِ[١].