‘);
}

القراءة هواية أم ضرورة؟

قد تتسائلين فيما إذا كانت قراءتكِ للكتب هي وسيلةً للحصول على متعتكِ الخاصة فقط أم أنَّك تُحققين ذاتكِ من خلالها، دعيني أخبركِ بأنَّ القراءة واحدة من عدد كبير من الهوايات المختلفة، والصفة الجوهريَّة التي تميزها عن غيرها وتجعلها جيدةً جدًا وتستحق أن تقضي وقتكِ فيها هي أنَّها قادرة على منحكِ الكثير من الفوائد التي قد تُغيّر شكل حياتكِ، فالأمر بالقراءة ليس مقتصرًا على المتعة وإنَّما هو أوسع وأشمل من ذلك بكثير، فالقراءة ترفع من مستوى الوعي والمعرفة عندكِ، وتساهم في تحسين مستوى مهاراتكِ، ومن خلالها تهربين من متاعب الحياة اليومية وتحصلين على حاجتكِ من الاسترخاء.

كلّ ما عليكِ فعله هو التواجد في مكان هادئ بصحبة كتابكِ دون أي تعقيدات أو تكاليف، فلستِ بحاجة دائمًا لشراء الكتب بأسعار باهظة وقد أصبحت الآن متاحةً على الكثير من مواقع شبكة الإنترنت، فقط حاولي أن تحصلي على نسخة ورقية مُصوَّرة من كتبكِ المفضلة، واعلمي عزيزتي بأنَّ القراءة ستخلصكِ من مشاعر القلق والتوتر، وتُقلل من مستوى الإجهاد العام عندكِ؛ إذ ستصبحين قادرةً على النوم بطريقة أفضل والاستيقاظ بنشاط وطاقة كبيرة، ويرجع ذلك لدورها في تحفيز عقلكِ على التفكير ومحاولة الفهم والذي سيجهدكِ بدوره ويجعلكِ مستعدةً للنوم العميق، وممّا لا شك فيه أنَّ بحر القراءة كبير وواسع لا يمكن له أن ينفد وستجدين نفسكِ دائمًا أمام الكثير من الكتب التي لم تقرئيها بعد، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه عليك اختيار الكتب بعناية لتُحقِّق لكِ أقصى فائدة ممكنة، وستجدين في هذا المقال مجموعةً من الكتب التي يُنصح بقراءتها قبل أن تبلغي الثلاثين من عمركِ[١].