هكذا تنمو موهبة أطفالكم

كلنا نسعى لتنمية مواهب أطفالنا، فالتعرف على موهبة الطفل ثم تنميتها يعتبر شئ في غاية الأهمية، فهذا من شأنه أن يزيد من ذكاء الطفل ويسهل عليه الحصول على الراحة النفسية وكذلك الثقة بالنفس، ولكن الذي يحير البعض من الآباء والأمهات هو كيفية إكتشاف تلك المواهب وأيضا كيفية تنميتها. معني كلمة “موهبة”: من الناحية اللغوية تتفق …

كلنا نسعى لتنمية مواهب أطفالنا، فالتعرف على موهبة الطفل ثم تنميتها يعتبر شئ في غاية الأهمية، فهذا من شأنه أن يزيد من ذكاء الطفل ويسهل عليه الحصول على الراحة النفسية وكذلك الثقة بالنفس، ولكن الذي يحير البعض من الآباء والأمهات هو كيفية إكتشاف تلك المواهب وأيضا كيفية تنميتها.

معني كلمة “موهبة”:

تعلم

تعلم

من الناحية اللغوية تتفق المعاجم العربية والإنجليزية على أن أي موهبة تعتبر قدرة أو إستعداداً فطرياً لدى الفرد، أما من الناحية التربوية والإصطلاحية فهناك صعوبة في تحديد وتعريف بعض المصطلحات المتعلقة بمفهوم الموهبة، وتبدو كثيرة التشعب ويسودها الخلط، وعدم الوضوح في إستخدامها يعود إلى تعدد مكونات الموهبة.

تحديد التفوق في ضوء موهبة الأطفال:

شمس

شمس

إن اصطلاح الموهبة قد إستخدم للدلالة على الأفراد الذين يصلون في أدائهم إلى مستوى مرتفع في مجال من المجالات غير الأكاديمية كالفنون والألعاب الرياضية والمهارات الميكانيكية والقيادة الجماعية، وكان وراء هذا الإعتقاد تلك الآراء التي أشارت إلى أن هذه المجالات ليس لها علاقة بالذكاء فالمواهب هي قدرات خاصة لا صلة لها بالذكاء لأنها قد توجد عند المتخلفين عقليا، ولكن النتائج في البحوث المتقدمة التي تمت على أصحاب المواهب قد دلت على عدم صحة الآراء السابقة وأن هناك إرتباطا إيجابيا بين المواهب الخاصة ومستوى الذكاء، والعلاقة بين الذكاء والموهبة علاقة إيجابية، فالذكاء عامل أساسي في تكوين نمو المواهب جميعا، كما أن وراثة الموهبة أمر مشكوك فيه بعد أن ثبت أن الموهبة قد تختفي عند بعض أبناء الموهوبين، كما أن هناك مواهب تظهر وتتفتح عند بعض الأفراد نتيجة التربية والتدريب وتوافر الذكاء.

.u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57:active, .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u31ab5b77cb7f815362aab2a0becc6e57:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  كيف نعلم أطفالنا عدم عض الآخرين

كيف أعرف إن طفلي موهوب؟

ولد

ولد

وقد إستخدمت إحدى المؤشرات التالية في التعرف على الموهوبين:

ـ مستوى مرتفع في التحصيل الأكاديمي.

ـ مستوى مرتفع في الإستعداد العلمي.

ـ موهبة ممتازة في الفن أو إحدى الحرف.

ـ إستعداد مرتفع في القيادة الجامعية.

ـ مستوى مرتفع في المهارات الميكانيكية.

أنماط التفوق العقلي:

1 ـ ذوي القدرة على الإستظهار.

2 ـ ذوي القدرة على الفهم.

3 ـ ذوي القدرة على حل المشكلات.

4 ـ ذوي القدرة على الإبداع.

5 ـ ذوي المهارات.

6 ـ ذوي القدرة على القيادة الجماعية.

مستويات المتفوقين عقليا:

احصائيات

احصائيات

1 ـ فئة الممتازين: وهم الذين تتراوح نسبة ذكائهم بين (120 أو 125) إلى (135 أو 140) إذا طبق عليهم إختبار ستانفورد بينيه.

2 ـ فئة المتفوقين: وهم من تتراوح نسبة ذكائهم بين (135 أو 140) ـ 170 على نفس المقياس السابق.

3 ـ فئة المتفوقين جداً (العباقرة): وهم الذين تبلغ نسبة ذكائهم 170 فما فوق.

أما تصنيف كرونشانك فيقسمه إلى مستويات ثلاثة كما يلي :

أ ـ الأذكياء المتفوقون: هم الذين نسبة ذكائهم بين 120 ـ 135 ويشكلون ما نسبته 5% ـ 10%.

.uc51945c9a91fd59d34142cb750932797 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797:active, .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .uc51945c9a91fd59d34142cb750932797:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لكل أم ما هي فائدة “المرونة”؟

ب ـ الموهوبون: تتراوح نسبة ذكائهم بين 135 ـ 140 إلى 170 ويشكلون ما نسبته 1% ـ 3%.

ج ـ العباقرة (الموهوبون جداً): تتراوح نسبة ذكائهم 170 فأكثر وهم يشكلون 0.00001% أي ما نسبته واحد من كل مئة ألف أي نسبة قليلة جداً.

من هو الموهوب؟

إن الطفل الموهوب في رأي جماعة من المربين هو الذي يتصف بالإمتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة، ووفقا للموسوعة الحرة يوجد تعريف آخر: “هو من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبقة العليا التي تمثل أذكى 2% ممن هم في سنه من الأطفال، أو هو الطفل الذي يتسم بموهبة بارزة في أية ناحية”.

وقد أجمع معظم الباحثين والعلماء على أن الموهوب هو الذي يمتاز بالقدرة العقلية التي يمكن قياسها بنوع من إختبارات الذكاء التي تحاول أن تقيس:

1 ـ القدرة على التفكير والإستدلال.

2 ـ القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية.

3 ـ القدرة على إدراك أوجه الشبه بين الأشياء والأفكار المماثلة.

4 ـ القدرة على الربط بين التجارب السابقة والمواقف الراهنة.

ومن التعاريف المشهورة للموهوب ما أوردته الجمعية الأمريكية القومية للدراسات التربوية حيث ذكرت أن الطفل الموهوب: “هو من يظهر إمتيازاً مستمراً في أدائه في أي مجال له قيمة”.

.ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174:active, .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ub53e3e955fee4792d20fe44cf6b95174:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  إهمال الأطفال “الجزء الثاني”

تحديد الموهوب:

بنت

بنت

تعتبر عملية تشخيص الأطفال الموهوبين عملية معقدة تنطوي على الكثير من الإجراءات والتي تتطلب إستخدام أكثر من أداة من أدوات قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين، ويعود السبب في تعقد عملية قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين إلى تعدد مكونات أو أبعاد مفهوم الطفل الموهوب، والتي أشير إليها في تعريف الطفل الموهوب، وتتضمن هذه الأبعاد القدرة العقلية، والقدرة الإبداعية، والقدرة التحصيلية، والمهارات والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية والعقلية، ومن هنا كان من الضروري الإهتمام بقياس كل بعد من الأبعاد السابقة.

نتمنى أن تكونوا إستفدتم من هذه المعلومات والنصائح التربوية وللمزيد تابعونا في قسم تربية الأبناء، وأشركونا دائما بتعليقاتكم وأسئلتكم وكذلك تجاربكم.

Source: Elosrah.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!