‘);
}

الصيام

يرتبط الصيام عادةً بشهر رمضان، ويتضمن الإمساك عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغروب، وعلى الرغم من ازدياد شعبية الصيام في الآونة الأخيرة، وذلك لفوائده الصحية من إنقاص الوزن إلى تحسين وظائف الدماغ كما يعتقد الباحثون أنّ اتباع الصيام بشكل منتظم قد يُعدّ جيّداً لصحة القلب بالإضافة إلى أنّه يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،[١][٢] إلا أنّ اتباعه يعود إلى قرون مضت، وله دورٌ رئيسيّ في العديد من الثقافات والأديان، وتجدر الإشارة إلى أنّ مصدر الطاقة الأساسي للجسم هو سكر الجلوكوز الذي يُخزن في الكبد والعضلات، ويطلق في الدم عند حاجته، ولكن تتغير هذه العملية أثناء الصيام، فبعد ثماني ساعات من الصيام يستخدم الكبد آخر احتياطاته منه، وعند هذه النقطة يدخل الجسم في دورة تخليق الجلوكوز (بالإنجليزيّة: Gluconeogenesis)، وقد أظهرت الدراسات أنّ هذه الدورة تساهم في حرق عدد أكبر من السعراتِ الحراريّة.[٣][٤]

الصيام وإنقاص الوزن

يتّخذ بعض الذين يسعون لفقدان الوزن الصيام كطريقة سريعة وسهلة لفقدان الوزن، ومن الناحية النظرية، فإنّ الامتناع عن تناول جميع أو بعض الأطعمة والمشروبات يؤدي إلى تقليل عدد السعرات الحرارية المستهلكة، مما قد يؤدي إلى نقصان الوزن بمرور الوقت، ومن الأمور التي تجعل الصيام يساعد على نقصانه، ما يأتي:[٣]