‘);
}

الزواج والعزوبية

الزواج والعزوبية مفهومان اجتماعيان متعاكسان في المعنى تمامًا؛ فالزواج يعني تلك الرابطة الاجتماعية التي تجمع ما بين رجل وامرأة ضمن قوانين وأعراف وأديان معينة، ويترتب على تلك الرابطة الالتزام من كلا الزوجين بأداء واجباته للطرف الاَخر، وللزواج العديد من الأهداف التي يطمح كلا الزوجين لتحقيقها، إلّا أن إنجاب الأولاد وتأسيس الأسرة يُعدّ من أوائل أهداف الزواج، وبالنسبة للمرأة المتزوّجة فإن وظيفتها مهمّة جدًّا في تكوين الأسرة والإنجاب، كما أن وظيفة الرجل أيضًا لا تقلّ أهميةً عن وظيفتها في تدبير أمور الأسرة وغيرها من الأمور، أما بالنسبة لمفهوم العزوبية فيعني حالة عدم الزواج والامتناع عنه للعديد من الأسباب سواءً لأسباب دينية أو أسباب شخصية لدى الفرد، ولكلّ من الزواج والعزوبية ما يميّزه، فعلى الرغم من اعتقاد البعض بأن العزوبية أفضل من الزواج واعتقاد البعض الاَخر بأن الزواج أفضل من العزوبية، إلّا أن الحقيقة هي وجود ما يميّز كلا الأمرين، وفي هذا المقال سنُلقي الضوء على تأثير الزواج والعزوبية على المرأة في العديد من الأمور كالجوانب الصحية والنفسية، كما سنُلقي الضوء على المفارقات ما بين النساء المتزوجات والعازبات[١][٢].