هل تريد فقدان الوزن الزائد؟ مارس رجيم الكلمات!

أكره الإنتظار، عندما أريد شيئاً أريده أن يتحقق الآن، ينطبق هذا أيضاً على وزنى، عندما أريد أن أفقد الوزن الزائد فأنا أريد ذلك الآن.

Share your love

لكن كيف؟

هناك طرق نفسية للتخلص من نماذج الإدمان المختلفة وللأبد، أحد تلك الحيل هو “تبديل الكلمات”، فعندما نبدأ فى تغيير الكلمات التى نسمح لها بالخروج من أفواهنا عندما نناقش الطعام فإن نوع الطعام الذى نسمح له بالدخول فى أفواهنا سيتغير أيضاً.

 

بإمكانك إرتداء بنطالك الجينز المفضل لديك والشعور بأنك تبدو كما تتمنى عند استخدامك كلمات جديدة عندما تتكلم عن الطعام، لنر كيف تعمل قائمة الكلمات تلك.

 

          لقد أوقفت استخدام كلمة “نظام غذائى” dietتماما وأطلقت على أفعالى كلمة “إفعلها” do-it.

           انا “أقدر” appreci-eatطعامى، هذه الكلمة تعنى تقليل سرعتك فى تناول الطعام الأمر الذى من شأنه أن يجعلك تتذوق طعامك أكثر وبالتالى تأكل كمية أقل.

          لآن أضع طعامى تحت قائمتى “للأمام”forward  و “للخلف” backward، فكل طعام أختار تناوله يساعدنى أن أكون أكثر وعياً بما يفعله بى، هلى يدفعنى للأمام للوصول إلى وزنى المثالىfab weight  أم للخلف ناحية الوزن الزائد  flab weight.

          قمت بإعادة تصنيف عاداتى الغذائية ب “الشخص القديم” the old meو “الشخص الجديد” the new me، إن كل عاداتك الغذائية فى الحياه تتطابق مع فكرتك عن نفسك، إذا كنت تقول لنفسك “دائما ما أتناول طعاماً كثيراً ليلاً” فخمن ماذا؟ إنك بالفعل تفعل ذلك، وإذا كنت تقول لنفسك “إننى ذلك الشخص الذى يمكنه أن يقاوم أكل الشوكولاته بشراهه” فخمن ماذا؟ إن “الشخص الجديد” سيتجه “للأمام” ناحية الوزن المثالى بدلاً من “للخلف” ناحية الوزن الزائد.

           قمت بتبديل طفيف جداً “قوة الإرادة” willpower  ب “قوة الحائط” wall-powerفلا شيىء يمكنه اختراق حائط التزاماتى.

           أتحدث الآن عن طرق من شأنها أن “ترفع من شهيتى للحياه”، إذا كنت تريد أن تصبح نحيفاً وتتمتع بالصحة، فمن الضرورى أن تبدل متعة الطعام بمتع الحياه الأخرى والعديده، وإذا كنت تريد فقدان الوزن فلابد لك أن تتأكد أن شهيتك للحياه أكبر بكثير من مجرد شهية للطعام.كيف تنمى شهيتك للحياه؟ لا تسمح لنفسك بالتركيز على ظروف الحياه المحبطه والتى تقودك بدورها  للإحساس بالإحتياج والرغبة فى الإقبال على الطعام بشراهه، وبدلاً من ذلك قم وبكامل وعيك بالتركيز على ظروف الحياه السعيدة والمبهجه والتى تستمتع بأدائها وأعمل على خلق المزيد منها، واستبدل رقائق الشيبسى والصلصة الدسمة بدروس فى رقصة الصلصا، توقف عن تناول الكيك وابدء فى رسم سلال الفواكه، تعرف على المتعة التى يجلبها التصوير الفوتوغرافى والتى تستمر أكثر من متعة تناول الأيس كريم.

           أدركت أنه عندما أستمر فى “إفعلها” do-it-ingلأصبح أكثر نحافة، فأنا عندها لا اتطلع لتحقيق “رقم أفضل على الميزان”، بل أتطلع لتعديل “مستوى التحكم فى مشاعر الإستمتاع بالاضطهاد ” وبشكل دائم. ينشأ كل منا ولدية شعور بالإرتياح بمستوى معين من السعادة، عندما تنقل كل اهتمامك للسعادة حتى لو كان إنتقالاً للأعلى نحو الشعور بالسعادة بشكل أكبر، فإن الكثير منا يشعر بالقلق ويتناول الكثير من الطعام، ولهذا فإن إرتفاع وزننا للأعلى من شأنه أن يقلل حبنا لأنفسنا وبالتالى يقلل من سعادتنا والذى بدوره ينقلنا مرة أخرى إلى بقايا الطفولة من حالة “مستوى التحكم فى مشاعر الإستمتاع بالاضطهاد”** masochistic equilibrium level.

 

المصدر: اسلام ويب 

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!