‘);
}

الإنسان

خلق الله -عزّ وجلّ- سيّدنا آدم من طين، وهو ما يتعارض مع نظريّة التّطور التي تشير إلى وجود سلف مُشترك بين الإنسان والقِرَدة الإفريقيّة العُليا، يقول الله -تعالى- في كتابه الكريم: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ*فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ)،[١] وتُشير نظريّة التطوّر إلى أنّ الإنسان الحديث (الاسم العلميّ: Homo sapiens) لم يكن أوّل البشر على الأرض، بل سبقه الإنسان النّيدرتالي، أو الإنسان البدائيّ (الاسم العلمي: Homo neanderthalensis) الذي انقرض منذ زمن.[٢]

الصفات المُميّزة للإنسان

كرّم الله الإنسان وميزّه عن باقي مخلوقاته، وعلى الرّغم من أنّه ينتمي تصنيفيّاََ إلى رتبة الرّئيسيات التي تضمّ أيضاََ القِرَدة العُليا، إلا أنّه يتميّز عنها بخصائص فريدة، منها:[٣]