‘);
}

التركيب الكيميائي للماء

يُعرّف الماء على أنّه مركّب كيميائي سائل وشفّاف صيغته الكيميائية (H2O)، حيث يحتوي على ذرة أكسجين واحدة مرتبطة تساهمياً مع ذرّتين من الهيدروجين، إلا أنّه لا يتواجد ضمن الظروف الطبيعية بشكلٍ نقيّ كيميائياً، ويوجد في الطبيعة على شكل محيطات، وبحار، وبحيرات، أو أمطار، كما يُشكّل النسبة الأكبر من أجسام الكائنات الحيّة، ويكون الماء في حالته السائلة حين يكون في درجة حرارة الغرفة والضغط القياسي، كما يتواجد في حالات المادة الفيزيائية الأخرى؛ كالحالة الصلبة كما في الثلج والجليد، والحالة الغازيّة كما في بخار الماء.[١][٢]

يمرّ الماء عبر عدّة مراحل تربط الغلاف المائي، والجوي، والصخري، والحيوي معاً، وذلك عبر دورة الماء في الطبيعة (بالإنجليزية: Hydrologic Cycle)، حيث يتفاعل الماء مع جميع مكوّنات هذه الأغلفة بالإضافة إلى عواملها الطبيعية والصناعية، حيث يُعرف عن الماء بأنّه مذيب عالمي بسبب قدرته الفائقة على الإذابة، لذلك تضم تركيبته مجموعةً معقّدةً من المواد السائلة الغازية والصلبة؛ كالغازات، والمعادن، والمواد العضوية، وغيرها، وذلك هو السبب وراء وجود عدّة أنواع وأشكال من الماء في الطبيعة.[٢]