هل تفكر في شراء واحد؟.. مبيعات أحواض السباحة المنزلية تنتعش بفضل كورونا

يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من

يتسابق مصنعو حمامات السباحة وأحواض المياه الساخنة وموزعوها في الولايات المتحدة وأوروبا لتلبية موجة من الطلبات على هذا النوع من السلع، وذلك مع اضطرار العديد للبقاء في منازلهم تجنبا لوباء فيروس كورونا.

ولجأ بعض المستهلكين الأميركيين ممن يشعرون بالإحباط بسبب طول فترة مواجهة الفيروس والقلق من موجة ثانية من الإصابات إلى تصنيع حمامات سباحة من خزانات المياه المخصصة لسقاية الماشية رغم المخاوف المتعلقة بالصحة والسلامة.

وقال توماس إيبل المدير التنفيذي لشركة “أونلي ألفا بوول برودكتس” Only Alpha Pool Products في إنديانا “أعمل في هذا المجال منذ 35 عاما، ولم أر شيئا كهذا من قبل”.

وقال إيبل إن الطلب على حمامات السباحة التي تنتجها الشركة ارتفع بنسبة 200% خلال 60 يوما بعد أن شهد ركودا في مارس/آذار وأبريل/نيسان الماضيين.

وأضاف أنه عمل على مضاعفة الإنتاج الآن بزيادة عدد العمال ونوبات العمل الإضافية، ودفع الكثير من الأجور الإضافية مقابل زيادة ساعات العمل.

وأشار إلى أن هناك “نقصا كبيرا في المواد المستخدمة في هذه الصناعة، حيث إن المضخات والسخانات وأحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض كانت قد نفدت في بعض الأوقات”.

ويلقي هذا الرواج في تجارة أحواض السباحة الضوء على تأثير الأزمة الصحية على عادات المستهلكين لصالح الشركات التي تقدم خدماتها للمستهلكين وهم في منازلهم، في وقت يكافح فيه العالم لاحتواء موجات تفش جديدة ويتجنب فيه البعض الشواطئ وحمامات السباحة العامة والبحيرات ليقضوا عطلاتهم في المنزل.

ويقول تايلر هيرمون مدير المبيعات في شركة “بوولز أوف فن” Pools of Fun في إنديانابوليس إن هاتفه لا يتوقف عن الرنين، وإن مبيعات الشركة الآن ارتفعت بنسبة 43% مقارنة بالعام الماضي، وعزا ذلك بشكل كامل إلى بقاء الناس في حجر صحي داخل منازلهم.

نفاد المنتجات

ويسري الأمر أيضا على إسبانيا، وهي الدولة المعروفة بدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف، والتي تفرض واحدا من أشد إجراءات العزل العام في أوروبا لكبح تفشي وباء كوفيد-19.

وكانت شركة “فلويدرا” Fluidra الإسبانية -وهي أكبر شركة مصنعة لمعدات حمامات السباحة في العالم- قد منحت بعض موظفيها إجازة بدون مرتب بعد توقعها انخفاض الطلب على منتجاتها، لكنها سرعان ما أعادتهم جميعا إلى العمل، بل احتاجت لتوظيف عدد أكبر من العاملين.

وفي مايو/أيار الماضي، نفدت منتجات الشركة وطاقتها الإنتاجية من أحواض السباحة التي تنصب فوق الأرض رغم توظيف عمال إضافيين.

وقفزت مبيعات تلك النماذج -التي بلغت تكلفتها نحو 1300 يورو (1531 دولارا)- بأكثر من 50% في أوائل يوليو/تموز الماضي مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.

كما ارتفعت مبيعات أحواض السباحة سهلة التركيب التي تنتجها شركة “ليروي ميرلن” Leroy Merlin في إسبانيا إلى أكثر من 200% خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وفي ألمانيا، كان هناك ارتفاع في الطلب على أحواض السباحة المنزلية خلال السنوات الماضية، إلا أنه شهد “كثافة ملحوظة” منذ بدء تفشي وباء كورونا حسبما قالت المتحدثة باسم شركة “هورنباخ” Hornbach المصنعة لأحواض السباحة.

المصدر:التأمل – مواقع إلكترونية
Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!