‘);
}

قضايا المرأة في المجتمع

أصبحت مناقشة موضوع قضايا المرأة في المناقشات السياسية حول حقوق الإنسان والسلام والأمن أمرًا منتشرًا بكثرة، فعند عقد لقاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قضايا المرأة تحدث شخص مسؤول وقال إن كل قضية من قضايا السلام هي قضية مجتميعة، كما قالت وزيرة الخارجية السويدية إن المشاركة النشطة للمرأة في عمليات السلام ليست قضيةً نسائيةً فقط بل هي قضية سلام وأمن، وإن حقوق المرأة هي حقوق الإنسان نفسها، لكن خُصِّصت حقوق للمرأة لينظر العالم إليها، كما أن العالم اتخذ تعريف قضايا المرأة بأنه تعريف غير شامل وهذه من القضايا التي تواجهها المرأة.

يتناسى العالم حقيقة أن المرأة هي نصف المجتمع، كما يوجه بعض الرجال الإساءة للمرأة ولا يلقون بالًا لأن الصِحّه الجسدية والنفسية لها تؤثر على أطفالها وعائلتها وذويها وكل الأشخاص الذين من حولها. بعض الرجال إذا كانوا يريدون شتم رجل آخر يطلقون عليه لقب امرأة ويعدون ذلك دلالةً على الضعف وأنه غير مهم في المجتمع، كما يرى بعض الأشخاص أن تعلم المرأة يعطيها حقها في المساواة بينها وبين الرجل من خلال تعلمها وتثقفها وفعاليتها في المجتمع، لكنها بالفعل فعالة في المجتمع وليست فقط هذه هي المساواة التي تبحث عنها المرأة[١].