هل فكرت أين تذهب أعقاب السجائر بعد إلقائها على الأرض؟ وما أضرارها؟

أفاد بحث بريطاني جديد أن أعقاب السجائر قد تكون أكثر أشكال التلوث البلاستيكي انتشارًا على الكوكب مع إلقاء تريليونات منها

أفاد بحث بريطاني جديد أن أعقاب السجائر قد تكون أكثر أشكال التلوث البلاستيكي انتشارًا على الكوكب مع إلقاء تريليونات منها كل عام.

وتحتاج فلاتر السجائر لعقود لتتحلل نظرًا لأنها تصنع عادة من ألياف خلات السليلوز، وهو نوع من البلاستيك الحيوي. ويقدر عدد ما يلقى منها في النفايات بحوالي 4.5 تريليونات كل عام.

وأشارت الدراسة -التي نشرت بمجلة علوم السموم والسلامة البيئية- إلى أن وجود أعقاب السجائر بالتربة يقلل من نجاح الإنبات بنسبة 27% وطول برعم البرسيم 28%، وفي العشب يقل نجاح الإنبات بنسبة 10% وطول البرعم 13%.

وكشف الباحثون من جامعة أنجليا راسكين أن وزن الجذر قل بنسبة 57%. وأضافوا أن فلاتر السجائر غير المدخنة لها نفس التأثير تقريبا على نمو النبات مثل المستخدمة، مما يشير إلى أن الأضرار التي تلحق بالنباتات سببها الفلتر نفسه، حتى بدون السموم الإضافية الناتجة عن حرق التبغ.

إلقاء أعقاب السجائر يبدو عرفًا مقبولًا اجتماعيًا

وقد أخذ الباحثون عينات من جميع أنحاء مدينة كامبريدج، ووجدوا مناطق بها ما يصل إلى 128 من أعقاب السجائر في كل متر مربع.

وقال كبير الباحثين “إلقاء أعقاب السجائر يبدو عرفًا مقبولًا اجتماعيًا ونحن بحاجة لزيادة التوعية بأن الفلاتر لا تختفي وأنها بدلًا من ذلك يمكن أن تسبب ضررًا للبيئة”.

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!