هل هناك طريقة لأحمل بولد؟

‘);
}

كيف الطريقة لإنجاب ولد

تتوفّر تدخّلات وعلاجات طبيّة قد تساعد على إنجاب طفل ذكر، ويمكن للزوجين تجربة هذه العلاجات بناءً على الظروف الخاصّة بهما وعلى مدى توفّرها في البلد الذي يعيشان فيه، ولكن بشكلٍ عام لا يُوصي الأطباء بهذه العلاجات لتحديد جنس المولود إلّا في حال وجود حاجة طبيّة لذلك؛ إذ قد يترتب على هذه العلاجات بعض المخاطر الصحية مثل حدوث بعض المضاعفات للعمليّات الجراحيّة، والإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage)، والإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض (بالإنجليزيّة: Ovarian hyperstimulation syndrome) واختصارًا OHSS، بالإضافة إلى أنّ هذه العلاجات قد تكون مكلفة ماديًّا ومرهقة ذهنيًّا وجسديًّا،[١] وفيما يأتي بيان هذه العلاجات بالتفصيل:

التشخيص الوراثي السابق للانغراس

تُعدّ تقنية التشخيص الوراثي السابق للانغراس (بالإنجليزيّة: Preimplantation genetic diagnosis) واختصارًا PGD التقنية الطبيّة الوحيدة المضمونة لتحديد جنس المولود حاليًّا، إذ يتم إجراء الإخصاب في المختبر وهو ما يُعرف بالتلقيح الصناعي أو أطفال الأنابيب (بالإنجليزيّة: In vitro fertilization) واختصارًا IVF، ويتم ذلك من خلال زرع حيوان منوي واحد في البويضة عن طريق إجراء عمليّة الحقن المجهري (بالإنجليزيّة: Intracytoplasmic sperm injection)، ثم يتم أخذ خليّة واحدة من الجنين النامي، ويتمّ تخصيبها بهدف فحصها وتحديد جنس الجنين قبل زرع الأجنّة ذات الجنس المطلوب داخل رحم الأم،[٢][٣] ومن الجدير بالذكر أنّه يُطلق على التقنية المُستخدمة لتحديد جنس الجنين خلال إجراء عمليّة التشخيص الوراثي السابق للانغراس بتقنية التهجين الموضعي المتألّق (بالإنجليزيّة: Flourescent in-situ hybridization).[٤]