‘);
}

التغير الذي أحدثه الإنترنت في حياتنا

يعدُّ الإنترنت أداة متكاملة لأداء الأعمال والتواصل الثقافي بين الشعوب في أنحاء العالم، كما أنه أداة تربوية لتغيير وتقديم طرق التعليم عامةً، وقد أحدث ثورةً في التفاعلات الاجتماعية بين التأييد والانتقاد، فيجادل البعض أن الإنترنت يؤدي إلى العزلة وقلة التواصل غير الشخصيّ وفقدان الخصوصية، بينما يعده كثيرون جزءًا روتينيًا من حياتهم وتفاعلهم اليومي رغم أن نموه الهائل يستدعي القلق، إذ أثرّت الاتصالات بوساطة الإنترنت على نوعية وطبيعة التفاعل الاجتماعي، فيُستنتج من ذلك أن الإنترنت أداة هيكلية اجتماعية محايدة لها آثارها الإيجابية والسلبية المحتملة التي قد تؤثر على تطوير مهارات الأفراد في طقوس التفاعل بين الأفراد والمجتمعات[١].