هل يوجد علاج للتعرق الزائد بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

. ما هو التعرق الزائد؟ . هل يوجد علاج للتعرق الزائد بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟ . نبتة الميرميّة . نبتة البابونج . نبتة سانت جون . هل من طرق طبيعية بديلة

هل يوجد علاج للتعرق الزائد بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

بواسطة:
كتّاب سطور
– آخر تحديث:
٠٦:٢٨ ، ٣ سبتمبر ٢٠٢٠
هل يوجد علاج للتعرق الزائد بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

‘);
}

ما هو التعرق الزائد؟

بشكلٍ عام فإنّ مشكلة التعرّق الزائد تشير إلى تلك الحالة الصحيّة التي يحدث بها زيادةٌ في إفراز العرق دون وجود ارتفاعٍ في درجات الحرارة أو القيام بممارسة التمارين الرياضيّة، ولهذا السبب فإنّ مشكلة فرط التعرّق تُعدّ من الاضطرابات الصحيّة التي من شأنها أن تتسبّب في حدوث إعاقةٍ لحياة الشخص مثل التعرّق الزائد في اليدين الذي قد يتسبّب في عرقلة خطوات الحياة اليوميّة على سبيل المثال، ونتيجةً لحدوث مشكلة فرق التعرّق فإنّ هناك العديد من الأشخاص يعانون من قلقٍ أو رُهابٍ اجتماعيّ بسبب وجود هذه المشكلة لديهم، ولما لهذا المشكلة من انتشارٍ وأهميّةٍ فإنّه من المهمّ جدًا معرفة طرق العلاج التي يمكن استخدامها للسيطرة على ذلك، وفي هذا المقال سيتمّ الحديث عن أهمّ الطرق الطبيعيّة لعلاج فرط التعرّق ومناقشة مدى فعاليّتها وصحّتها من منظورٍ علميّ.[١]

‘);
}

هل يوجد علاج للتعرق الزائد بالأعشاب؟ وما رأي العلم؟

بشكلٍ عام فإنّ هناك العديد من الأشخاص الذينن يعانون من مشكلة فرط التعرّق، حيث يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام طرق الطبّ البديل وطرق العلاج الطبيعيّة لذلك، ولكن لا يوجد أي دليل فعلي على قدرة هذه الأعشاب في العلاج، إلا إنّه يجب الحذر عند استخدامها نتيجةً لعدم تساوي جميع النتائج، حيث يجب استشارة الطبيب المختص أو المعالج قبل الاستخدام،[٢] وفي ما يأتي أهمّ الأعشاب التي يتمّ استخدامها لعلاج فرط التعرق:

نبتة الميرميّة

يتمّ استخدام أوراق نبتة الميرميّةمن قبل العديد من الأشخاص لعلاج فرط التعرّق، حيث تتميّز الميراميّة باحتوائها على موادّ قابضةً تعمل على طرد الزيوت الزائدة من البشرة وتعمل على منع التعرّق، حيث يساعد ذلك فيالتخفيف من الرائحة المنبعثة من عمليّة التعرّق أيضًا، وفي ما يأتي سيتمّ بيان أهمّ الطرق المُتّبعة لاستخدامها:[٢]

[wpcc-script async src=”https://cdn.wickplayer.pro/player/thewickfirm.js”]

  • تناولهافمويًا: يمكن تناولها فمويًا عن طريق إضافة أوراقها إلى أنواع الأطعمة المختلفة أو نقعها في الماء المغليّ وشربها يوميًا.
  • استخدامهاكأكياسٍماصّةٍ: يمكن وضع حفنةٍ من أوراق نبتة الميراميّة داخل قطعةٍ من القماش سهل الامتصاص واستخدامها كأكياسٍ توضع داخل الأيدي على سبيل المثال بحيث يتمّ امتصاص التعرّق الزائد من الأيدي من خلال هذه الأوراق.
  • استخدامهاكمنقوعٍللجسم: يمكن نقع أوراقها داخل الماء وترك الأيدي أو الأقدام أو أيّ جزءٍ من الجسم يعاني من فرط التعرّق وتركه مدّةً تقارب على 20 دقيقة.

نبتة البابونج

بشكلٍ عام فإنّ استخدام طرق العلاج المكمّلة لعلاج فرط التعرّق يشمل استخدام نبتة البابونج، حيث يمكن استخدام منقوع البابونج وتناوله وذلك بهدف التقليل من التوتّر وبالتالي التقليل من التعرّق الذي يرافق حدوث التوتّر والإصابة به،[٣] وبالإضافة إلى ذلك فإنّه من المهمّ جدًا معرفته أنّ للبابونج قدرةٌ على التخفيف من تهيّج أو احمرار الجلد، حيث يتمّ إدخال مُستخلصاته المُعايرة في العديد من المُستحضرات الطبيّة والتجميليّة التي تُستخدم للبشرة، حيث تحتوي أزهار البابونج على العديد من الموادّ الفعالة والتي من أهمّها الفلافونويدات والتربنويدات.[٤]

نبتة سانت جون

تُعدّ نبتة سانت جون أحد أنواع النباتات التي يتمّ استخدامها في العديد من الاستطبابات المختلفة والمتعدّدة، حيث يتمّ استخدامها بهدف التقليل من التوتّر والقلق وبالتالي فإنّ لها تأثيرٌ ناتجٌ عن ذلك يعمل على تقليل إفراز التعرّق والتخفيف منه، حيث تتميّز هذه النبتة بقدرتها على التأثير على إنتاج وإفراز بعض أنواع النواقل العصبيّة، ومن الجدير ذكره أنّه يتمّ استخدام أزهارها التي تتميّز بلونها الأصفر في استخلاص الموادّ الكيميائيّة الفعالة وتصنيع المُستحضرات الطبيّة المُختلفة.[٥]

يمكن استخدام النباتات والأعشاب الطبيعية للتقليل من التعرق الزائد والمشاكل التي تصاحبه، ولكن لا تعد علاج فعال لذلك، ويجب القيام بالمزيد من الدراسات والأبحاث للتأكيد على فعاليتها في ذلك.

هل من طرق طبيعية بديلة لعلاج التعرق الزائد؟

بعد الحديث عن الطرق التي يتمّ استخدامها في علاج التعرٌّق الزائد بالأعشاب فإنّه لا بدّ من مناقشة ومعرفة الطرق الأخرى الطبيعيّة التي يمكن استخدامها في علاج مشكلة فرط التعرّق، وفي ما يأتي أهمّ هذه الطرق:

كيف يمكن للوخز بالإبر المساعدة على التخلص من فرط التعرّق؟

يشير مُصطلح الوخز بالإبر إلى أحد أنواع وطرق العلاج التي يتمّ استخدامها من قبل بعض الأشخاص المُختصين بذلك، حيث يتمّ إدخال هذه الإبر على بعض المناطق السطحيّة في الجلد وذلك بهدف تحفيز بعض النقاط العصبيّة في الجسم، إذ تعمل بعض المناطق على عكس أجزاءٍ معيّنةٍ من الجسم،[٦] وبهدف دراسة وتأكيد مدى فعاليّة الوخز بالإبر لعلاج فرط التعرّق فقد تمّ إجراء دراسةٍ على مريضٍ أربعينيّ يعاني من فرط التعرّق الناتج من الإصابة بالقلق، حيث تمّ علاجه باستخدام الوخز بالإبر مرّةً واحدةً أسبوعيًا لمدّة 2 أسبوعًا، وقد أظهرت نتائج الدراسة انخفاضٍ في مقدار التعرّق مما يشير إلى وجود قدرةٍ ملحوظةٍ للعلاج بالوخز بالإبر في السيطرة على فرط التعرّق.[٧]

هل يساعد الارتجاع البيولوجي في التخفيف من فرط التعرّق؟

يشير مصطلح الارتجاع البيولوجيّإلى تلك التقنية الجسديّة والذهنيّة والتي تستخدم الارتجاع الذهني المتعلّق بأيّ من حاسة الشم أو حاسة النظر للسيطرة على بعض العمليات الحيويّة ووظائف الجسم اللاإراديّة، مثل ضغط الدم، تدفّق الدم، سرعة النبض، وغيرها،[٨] وبهدف دراسة تأثير تقنية الارتجاع البيولوجيّ فقد تمّ إجراء دراسةٍ عام 1980 على 14 من المشاركين في الدراسة والذين يعانون من فرط التعرّق بحيث تمّ إخضاعهم لهذه التقنية وقد أظهرت النتائج أنّ لاستخدام هذه التقنية تأثيرٌ إيجابيّ على 11 مشاركًا منهم، حيث أكّدت هذه الدراسة فعاليّة هذه التقنية في التخفيف من فرط التعرّق، وقد كان العامل الرئيس الذي استطاع التسبّب في حدوث هذه الفاعليّة هو الاسترخاء.[٩]

ما دور التنويم المغناطيسيّ في التخفيف من فرط التعرّق؟

بهدف دراسة تأثير وفعاليّة استخدام تقنيةالتنويم المغناطيسيّفقد تمّ إجراء دراسةٍ سريريّةٍ على اثنين من المرضى الذين يعانون من فرط التعرّق، حيث تمّ استبعاد الأسباب المرضيّة لحدوث فرطٍ في التعرّق كما تمّ محاولة استخدام بقيّة الطرق العلاجيّة قبل استخدام التنويم المغناطيسيّ لكن دون جدوى، حيث في الحالة الأولى كان إفراز فرط التعرّق غير مرتبطٌ باضطراباتٍ نفسيّةٍ أو شخصيّة وقد أظهرت تقنيّة التنويم المغناطيسيّ فعاليّةً فيها، بينما في الحالة الثانية فقد كان فرط التعرّق مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا باضطرابات الشخصيّة ولهذا السبب فلم تظهر تقنية التنويم المغناطيسيّ تأثيرٌ في ذلك.[١٠]

ما دور تقنيات الاسترخاء في التخفيف من فرط التعرّق؟

بشكلٍ عام فإنّ التعرّض إلى الضغوطات أو التوتر من شأنه أن يتسبب في حدوث التوتر في الجسم، حيث إنه عند تعرض الجسم للتوتر فإن مستوى إفراز الهرمونات يزداد و يتأثر، مثل كلٍ من الأدرينالين، الكورتيزول، وغيرها، حيث تلعب هذه الهرمونات أو النواقل العصبية دورًا كبيرًا في درجة التعرّق، ونتيجةً لازدياد إفرازها فإنّه يتم زيادة إفراز العرق كردّ فعلٍ طبيعيٍ للجسم.[١١] ولهذا السبب فإنّ اتباع واستخدام تقنيات الاسترخاء من شأنها أن تلعب دورًا هامًا في التأثير على مستوى التعرّق والتقليل منه، ومن أهم طرق الاسترخاء التي يمكن اتباعها واستخدامها ما يأتي:[١١]

  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
  • ممارسة تمارين التنفس واستنشاق الهواء بعمق.
  • التحدّث مع أشخاصٍ مقرّبين أو مع مختصٍ نفسيّ.

هل من آثار جانبية ومحاذير لاستخدام الأعشاب في علاج التعرق الزائد؟

بعد الحديث عن الطرق الطبيعيّة المتّبعة في السيطرة على فرط التعرّق وعلاجه فإنّه لا بدّ من مناقشة أهم الآثار الحانبيّة أو المحاذير التي يجب اتباعها عند الاستخدام، وفي ما يأتي أهمّ هذه المحاذير:

ما هي محاذير استخدام الميرامية؟

بشكلٍ عام فإنّه بالرغم من الفوائد المتواجدة في نبتة الميراميّة للميرامية واستخداماتها الصحية والطبيّة المتعددة، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يجب الانتباه لها عند استخدام هذا النبتة، ومن أهم المحاذير ما يأتي:[١٢]

  • الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • اضطرابات الهرمونات.
  • مرض السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
  • الصرع والتشنّجات.

ما هي محاذير استخدام البابونج؟

بالرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية لنبتة البابونج واستخداماتها كما تم الحديث سابقًا وبالرغم من دورها في السيطرة على مشكلة فرط التعرّق، إلا أن هناك بعض الحالات التي يجب الحذر عند استخدامها في بعض الحالات، ومن أهم هذه المحاذير ما يأتي:[١٣]

  • التحسس لنبتة الرجيد.
  • الحمل والرضاعة الطبيعية.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات المتعلّقة بالهرمونات مثل سرطان الثدي أو غيرها.
  • القيام بإجراء عملياتٍ جراحيةٍ خلال أسبوعين من استخدامه.

ما هي محاذير استخدام نبتة سانت جون؟

بعد الحديث عن محاذير الاستخدام لكلٍ من نبتة الميرامية والبابونج فإنه من المهم مناقشة أهم المحاذير التي يجب الانتباه لها في بعض الحالات عند استخدام نبتة سانت جون، حيث يجب الحذر عند استخدامها من قبل الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات أو المشاكل الصحية الآتية:[١٤]

  • الحمل والرضاعة الطبيعيّة.
  • الاكتئاب.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • مرض الزهايمر.
  • اضطرابات الخصوبة أو العقم.
  • مرض الفُصام.

المراجع[+]

  1. “Hyperhidrosis”, www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  2. ^أب“Home Remedies for Sweaty Hands”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  3. “Finding the Hyperhidrosis Remedies That Work for You”, www.everydayhealth.com, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  4. “Chamomile: A herbal medicine of the past with bright future”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  5. “The Health Benefits of St. John’s Wort”, www.verywellmind.com, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  6. “What is Acupuncture?”, www.livescience.com, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  7. “Acupuncture for the Treatment of Hyperhidrosis”, www.researchgate.net, Retrieved 2020-08-25. Edited.
  8. “What Is Biofeedback and How Does It Work?”, www.verywellmind.com, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  9. “Use of biofeedback in treating chronic hyperhidrosis: a preliminary report”, pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  10. “[Hyperhidrosis. Hypnotherapy of 2 patients with hyperhidrosis”], pubmed.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  11. ^أب“Stress Sweat Is Real, Here How to Manage It”, www.healthline.com, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  12. “SAGE”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  13. “GERMAN CHAMOMILE”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-26. Edited.
  14. “ST. JOHN’S WORT”, www.webmd.com, Retrieved 2020-08-26. Edited.
Source: sotor.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!