اسطنبول -أ ف ب

أعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن وزير الخارجية مولود تشاوش اوغلو سيزور الثلاثاء اذربيجان، الحليفة المقربة لبلاده، لبحث المواجهات في ناغورني قره باغ بين جيش باكو والانفصالين الأرمن.

وقالت الوزارة إن تشاوش اوغلو سيقوم “بزيارة عمل إلى أذربيجان في 6 تشرين الأول/أكتوبر” يلتقي خلالها رئيس أذربيجان الهام علييف وسيبحث “الوضع في منطقة ناغورني قره باغ” مع نظيره الأذربيجاني.

وتأتي الزيارة غداة دعوة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا لأرمينيا وأذربيجان الى “وقف فوري وغير مشروط لاطلاق النار” بعد أن طاول القصف مناطق سكنية، في تصعيد للصراع بين الجارين حول منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

واندلعت الاشتباكات في 27 أيلول/سبتمبر، مما أشعل فتيل الصراع المستمر منذ عقود بين البلدين بشأن قره باغ ويهدد باستعراض قوة بين القوتين الإقليميتين روسيا وتركيا.

وتجاهلت أذربيجان وأرمينيا الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات المتوقفة منذ فترة طويلة حول المنطقة.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال زيارة لأنقرة الاثنين إنه يتوقع أن تستخدم تركيا نفوذها “الكبير” لتهدئة الصراع.

وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن دعمه الكامل لأذربيجان في حملتها حتى تستعيد الأراضي التي خسرتها في الحرب في أوائل التسعينيات والتي أودت بحياة 30 ألفًا في أعقاب انفصال ناغورني قره باغ.

واعتبر الاثنين إن اذربيجان “ترد على هجوم وتخلص قره باغ من احتلالها”. وقال في كلمة متلفزة “نحن، تركيا، نقول إننا دائما إلى الجانب الأذربيجاني” وأضاف “وطالما أن قضية قره باغ لم تحل، فلن يكون من الممكن إنهاء الاضطرابات والصراع في المنطقة”.

Next Page >