وفاة أكبر بريطانية.. خياطة عاشت الحربين العالميتين

توفيت عميدة سن البريطانيين، وهي امرأة رحلت عن 113 عاماً، بعد أن عاصرت أحداثاً كبيرة في القرن العشرين منها الحربان

توفيت عميدة سن البريطانيين، وهي امرأة رحلت عن 113 عاماً، بعد أن عاصرت أحداثاً كبيرة في القرن العشرين منها الحربان العالميتان الأولى والثانية وخمسة ملوك بريطانيين و22 رئيس وزراء.

وكانت السيدة أوليفا إيفلن بوار في الثانية من عمرها عندما تم اختراع الراديو، وبلغت الـ 21 من عمرها مع اختراع التلفزيون.

وتعتبر أحد أكبر عشرة من المعمرين في تاريخ البلاد على الإطلاق.

حياة الخياطة

وقد ولدت السيدة التي كانت تعمل بمهنة الخياطة في 29 أغسطس 1904.

وتزوجت من زوجها الراحل كلود بور في عام 1932، واشترى الزوجان منزلهما في إبسويتش، بضاحية سوفولك في نفس العام بسعر 300 جنيه استرليني.

وقد ظلت تعيش بالمنزل نفسه إلى عام 2013.

وعلى الرغم من أنها تعترف لوسائل الإعلام بأنها أقدم الناس في بريطانيا، إلا أن ابنها الأكبر روبين، البالغ من العمر 73 عامًا، يقول إنها كانت تفضل دائماً الحياة الهادئة بعيداً عن صخب الصحافة.

من صفاتها

وقال عنها: “كانت امرأة بيتوتية وتفضل الاهتمام بتفاصيلها الذاتية”.

ويصفها أنها كانت صديقة للكل وتعمل على مساعدتهم، لكن مع لطفها هذا فهي لا تسمح لأي أحد أن ينال من كرامتها أو يجرح مشاعرها وظل هذا حتى سنواتها الأخيرة.

ويقول: “لقد كانت امرأة مدهشة بشتى الوجوه”.

وغادرت أوليف منزلها منذ كانت في سن الـ 80 عاماً وانتقلت إلى بيت رعاية للعيش به، ومن ثم عادت إلى بيتها حيث أمضت أيامها المتبقية.

نبذ الحياة الحديثة

وقد كانت تفضل القيام بالأعمال اليدوية وهي تصطحب تاريخها مع مهنة الخياطة التي قضت معها أغلب عمرها.

كما عرفت بالتدبير والتوفير، حيث قالت مرة إنها توفر خمسة أضعاف ما تنفقه على الأغراض والطعام.

ولم تكن تمتلك غسالة آلية، كما لم تستخدم خلاطات الطعام الكهربائية الحديثة أبداً.

وقد حملت أوليف لقب أكبر شخص في بريطانيا سناً، بعد وفاة الممرضة بيسي كام في مايو الماضي التي رحلت هي الأخرى عن 113 عاماً، وكانت قد توجت بلقب الأطول عمراً في يوليو 2016.

والآن بوفاة أوليف قد انتقل اللقب إلى جريس كاثرين جونز، البالغة من العمر 111 عاماً، وتعيش في ورشستر.

Source: Tamol.om
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!