وأصدر غروسي بيانا مشتركا مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية جاء فيه أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لإنهاء أزمة مستمرة منذ شهور بشأن زيارة الموقعين وأنه تم الاتفاق على مواعيد لعمليات التفتيش.

وقالت إيران إنها تنهي مواجهة استمرت شهورا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بالسماح لمفتشيها بدخول موقعين تشتبه الوكالة أن طهران كانت تجرى فيهما أنشطة سرية يوما ما.

وتخفف هذه الخطوة الضغط الدبلوماسي عن طهران في وقت تسعى فيه واشنطن لإعادة فرض العقوبات عليها.

وتم الاتفاق على مواعيد زيارة مفتشي الوكالة للموقعين، وأحدهما قرب كرج غربي طهران والآخر قرب أصفهان في وسط إيران، دون أن يذكر اسميهما، بالإضافة إلى الاتفاق على المعايير الخاصة “بأنشطة التحقق” هناك.

وبموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى، تنفذ إيران ما يسمى البروتوكول الإضافي، وهو اتفاق مع الدول الأعضاء بشكل فردي يمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلطة إجراء عمليات تفتيش مفاجئة حتى في أماكن لم يُعلن أنها مواقع نووية.