أولاً: شعور الطفل بالرعب والخوف الشديد عند رؤية أحد الأشخاص، أو عند الذهاب إلى أحد الأماكن التي لم يكن يخاف منها من قبل.
ثانيّاً: خوف الطفل المفاجئ والغير مبرّر في حال لمسَ أي أحد أعضاء جسدهِ حتّى وإن كانت أمه، وذلك في الحمام مثلاً، أو أثناء تغيير ملابسهِ.
ثالثاً: قيام الطفل برسم بعض الرسومات والأشكال التي تحتوي على إشارات جنسيّة، وقولهِ لبعض العبارات والكلمات الجنسيّة التي لم يكن يتفوّه بها من قبل.
رابعاً: تعرّض الطفل لبعض التغيُّرات المفاجئة في سلوكه كالتبوّل اللإرداي، قضم الأظافر، اضطربات عامة في النوم ورؤيتهِ للكوابيس والأحلام المزعجة، فقدان الشهيّة لتناول أي نوع من الأطعمة.
خامساً: إصابة الطفل ببعض الإلتهابات التناسليّة والتهابات المجاري البوليّة، مترافقاً مع حكّة شديدة، بالإضافة لحدوث بعض التغيُّرات في الشكل واللون في منطقة الشرج والعضو التناسلي.
سادساً: مُعاناة الطفل من بعض الأوجاع أثناء الحركة والمشي، وعدم قدرتهِ على اللعب مع أصدقائهِ بشكلٍ مريح.
سابعاً: تعرّض الطفل لبعض الاضطرابات الحادة في المزاج وبشكلٍ مفاجئ ودون وجود مبررات واضحة، كنوبات الرعب، البكاء الشديد، الميل للعزلة والانطواء، ورفض الخروج من المنزل أو اللعب مع أصدقائهِ.
ثامناً: انتشار بعض الكدمات والجروج على أجزاء من جسد الطفل، وبشكلٍ خاص في الأماكن القريبة من المناطق التناسليّة دون وجود أي سبب واضح.
تاسعاً: إجبار الطفل لأصدقائهِ أو إخوتهِ بالقيام ببعض الحركات والتصرفات الجنسيّة التي لم يكن يقوم بها من قبل.
عاشراً: تعرّض الطفل للخوف الشديد ونوبات من الرعب الغير مبرّر عند تعرّضهِ للفحص الجسدي.
إرشادات مهمة يجب أن تتقيّد بها في حال شككت بأنّ طفلك قد تعرّض للتحرش الجنسي:
- الإنصات الجيّد له والاستماع باهتمام لكل القصص التي يسردها دون أن تتجاهلهُ.
- عدم نقد الطفل أو معاقبته وذلك لأنّ لا ذنب له بما حدث.
- توفير كل الحب والأمان له وإظهار مدى سعادتك لأنّه أخبرك بالحقيقة وكان صادقاً معك.
- أظهر له مدى تعاطفك ومدى تفهمك للخوف والذعر الذي أصابهُ.
- السعي وراء معاقبة المُتحرش ليشعر الطفل بالأمان والراحة.
- عدم فتح الموضوع أمام أي احدٍ كان لكي لا يشعر الطفل بالإحراج والخجل.
- الاستعانة بالطبيب النفس المختص لكي يُساعد الطفل على الخروج من هذهِ الحالة.
هذهِ هي العلامات الأساسيّة التي تشيرُ إلى احتماليّة تعرّض الطفل للتحرش الجنسي، والتي تدفعك لتقديم العلاج المناسب له قبل أن تتأزم حالتهِ النفسيّة والصحيّة.