5 نصائح مجربة لاغتنام مزيد من الفرص في الحياة

يرغب معظمنا في خَوض تجارب أفضل من تجارب الماضي أو التجارب التي نعيشها حالياً. وسواء كنتَ قائد فريق أم لم تكن، أم ترغب في إحراز تقدُّم في مجال واحد أو أكثر من مجالات حياتك الشخصية؛ فإنَّ هذه النصائح الخمس المُجرَّبة المرتبطة بالمخاطرة ستزيد من قدرتك على المضي قدماً بشكل أسرع.

Share your love

لقد صُمِّمت أدمغتنا أساساً للحفاظ على سلامتنا وتوازننا، جسدياً وعقلياً وعاطفياً؛ ومع ذلك، يعرف معظمنا من أعماقه أنَّ تكرارَ نفس الأساليب وتوقُّعَ نتيجة مختلفة أمرٌ غير منطقي. لذلك، تحدث نقطة التحول عندما تغتنم الفرصة؛ حيث يحتاج اغتنام مزيدٍ من الفرص إلى المخاطرة، ويمكن أن يكون ذلك أمراً مخيفاً.

تُعَدُّ المجازفة -من الناحية التقليدية- حكراً على أولئك الذين يمتلكون الجرأة والشجاعة، وترتبط في أذهاننا بازدياد احتمال خوض تجارب سلبية، مثل: الألم، وخيبة الأمل، والفشل، والتعرض للظلم، وتسيطر هذه التصورات غالباً على عملية اتخاذ القرار لدينا؛ نظراً لأنَّ عقولَنا ترتبط بفكرة السلامة والبقاء على قيد الحياة؛ لذا تدفعنا للتراجع من أجل الحفاظ على الوضع الراهن.

توجد طرائق كثيرة يمكننا من خلالها منع هذه السيطرة -على الرغم من سلوكنا وتفكيرنا البشري الغريزي- بحيث يمكننا استغلال المزيد من الفرص في الحياة.

سواء كنتَ قائد فريق أم لم تكن، أم ترغب في إحراز تقدُّم في مجال واحد أو أكثر من مجالات حياتك الشخصية؛ فإنَّ هذه النصائح الخمس المُجرَّبة المرتبطة بالمخاطرة ستزيد من قدرتك على المضي قدماً بشكل أسرع:

1. راجع دائرة التحكم الخاصة بك بانتظام لمساعدتك على التخطيط للمخاطر التي يجب عليك القيام بها:

شرح “ستيفن ر. كوفي” (Stephen R. Covey) في كتابه الذي أُدرِج في قائمة أكثر الكتب مبيعاً “العادات السبع للناس الأكثر فاعلية” (The 7 Habits of Highly Effective People)، كيف أنَّنا سنصل إلى أعلى درجات الفاعلية عندما نعمل ضمن المجال الذي نمتلك فيه سيطرةً مباشرة؛ فعندما نُكرِّس طاقتنا واهتمامنا لمحاولة تغيير الأمور غير الموجودة في هذا المجال؛ فإنَّنا نشعر بضيقٍ وألمٍ قد لا نكون مستعدِّين للتعامل معهما، وقد نحتاج نتيجةً لذلك إلى عمليةٍ طويلةٍ من أجل التعافي.

إذا تخيَّلنا النفس البشرية كدوائر يحيط بعضها ببعض، فإنَّ الدائرة الصغرى التي نقع في قلبها جميعاً، هي دائرة التحكم التي تضمُّ في داخلها الأمور التي لك عليها سلطة مباشرة ونهائية على:

  • أفكارك.
  • اختياراتك.
  • قراراتك.
  • سلوكاتك وأفعالك.
  • حالتك المزاجية.
  • حالتك الذهنية.
  • استجابتك وردود أفعالك.
  • حالتك العقلية والعاطفية والجسدية.

أمَّا الدائرة التالية فهي دائرة التأثير، والتي تُمثِّل بالضبط ما الذي تؤثِّر فيه. أنت لا تمتلك سيطرة مباشرة على جميع الأمور، ولكنَّ طريقة التعامل مع دائرة التحكم تؤثِّر تأثيراً مضاعفاً في الأشخاص والمواقف من حولك مثل:

  • علاقاتك وسعادة أطفالك وسلامتهم ورفاهيتهم.
  • تجاوب الآخرين معك ونظرتهم إليك.
  • إنتاجية عملك سواءً ترقيت أم لا.
  • متابعيك على وسائل التواصل الاجتماعي.
  • تطوير مهاراتك وتحسين الكفاءة.
  • نجاح عملك.

تُمثِّل الدائرة الثالثة “دائرة القلق”، وتتضمن المواقف والعلاقات التي تجدها هامة في عقلك وقلبك، وهي أمور غالباً ما يكون لديك قليلٌ من التحكم فيها والتأثير فيها، ولكنَّها تُؤثِّر فيك وتشمل:

  • الأنظمة والمؤسسات.
  • القضايا البيئية.
  • الاقتصاد.
  • الأحداث والكوارث الطبيعية.

إذا لم تكن بطبيعتك شخصاً يحب المخاطرة، فابدأ بها بحيث يكون لديك مستوى أعلى من السيطرة. من المرجَّح أن تنجح وتزيد من قدرتك على تقييم المخاطر والتخطيط لها وتنفيذها، وهذا بدوره يُغذِّي دوافعك واستعدادك لتحمُّل المخاطر والفرص في المستقبل.

إلى أي مدى يمكنك السيطرة أو التأثير بالفعل عند تعاملك مع طريقة تعرُّضك للتنمر في العمل؟ انظر إلى الجوانب المختلفة لموقفك واعرف الدائرة التي يكون فيها كل جانب. يمكن أن يساعدك نموذج (كوفي) في تحديد المخاطر التي تواجهك واختيار الأفضل بالنسبة إليك.

شاهد بالفيديو: الوصايا الـ 10 لستيفن كوفي

[wpcc-iframe class=”embed-responsive-item lazyload” src=”https://www.annajah.net/fe/images/annajah_large.jpg” width=”640″ height=”385″ frameborder=”0″ allowfullscreen=”” data-src=”https://www.youtube.com/embed/ORes7Dnq6iU?rel=0&hd=0″]

2. تبنَّ مفهوم التلعيب لزيادة المخاطرة وجعلها أكثر متعة:

يؤدي الضغط النفسي والعاطفي الذي نفرضه على أنفسنا لتحقيق نتائج معينة إلى تضخيم تصوُّرنا لعواقب المخاطر. ونشعر غالباً بأنَّ المخاطر تتزايد؛ ومع ذلك، يمكنك تطبيق مجموعة مختلفة من النتائج المتوقَّعة عندما تواجه مواقف تحتاج إلى مجازفة.

أصبح التلعيب أسلوباً مستخدماً على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الحالات؛ حيث يكون النمو والتحسين في الأداء مرغوباً أو مطلوباً، وقد أظهر تطبيق ديناميكيات اللعب وآلياته وأطره -في الحالات غير المتعلقة باللعبة- فاعليةً في تشجيع سلوك المخاطرة إلى جانب تغيُّر مفهوم المخاطرة والتجربة بحد ذاتها.

عندما استعرض الباحث “إيتمار شاتز” (Itamar Shatz) سلوك المخاطرة للمشاركين الذين يتعلمون لغة أجنبية ما، وجد أنَّ أساليب التلعيب عززت من سلوكهم المجازِف بالإضافة إلى أدائهم وثقتهم بأنفسهم.

كما أجرى “إغناسيو غارسيا” (Ignacio Garcia) بحثاً مشابهاً لاستكشاف فاعلية تطبيق تعلُّم اللغة الشهير دولينغو (Duolingo) معتبراً أنَّ استخدام أساليب التلعيب تعزز تعلُّم المستخدمين؛ حيث يمكن للمتعلِّمين التقدُّم إلى مستويات أعلى من خلال منحهم نقاطاً لتقديم إجابات صحيحة ومنحهم فرصتين لمحاولة الإجابة عن كل سؤال، وبالتالي لن يشعروا بالفشل الذريع.

عند التفكير في المخاطر التي قد تتعرض لها، اسأل نفسك: هل يوجد طريقة يمكنني من خلالها التعامل مع هذا الأمر؟ إذا كنتُ أشعر بضغط عالٍ وخوف من هذه المخاطر، كيف يمكنني إضافة مزيدٍ من المرح في عملية المخاطرة؟ هل يمكنك مشاركة الآخرين معك في هذا النشاط الذي ينطوي على المخاطرة؟ وهل يمكنك إنشاء نظام المكافآت الخاص بك للاحتفال باغتنام الفرص في المقام الأول؟

كافئ نفسك واحتفل بتجاربك في المخاطرة بغضِّ النظر عمَّا إذا كنتَ تُحقِّق هدفك الرئيس، فأنت تُطوِّر ارتباطاً عاطفياً مختلفاً بتمرينات المخاطرة، وتزيد من ثقتك في اغتنام مزيدٍ من الفرص في حياتك.

3. تحمَّل المخاطر في الحالات التي تمتلك فيها الموارد لإدارة العواقب:

أنت لن تقفز من الطائرة دون ارتداء مظلة الهبوط، ولن تقفز بالمظلة دون معرفة واتباع بروتوكولات السلامة؛ فأنت تُجهِّز نفسك بأفضل ما لديك لمواجهة الموقف الذي لا تألفه. ثمَّ يبقى بعد ذلك احتمال الخطر قائماً دائماً، حيث يمكن أن تظهر الأحداث بطرائق لا تستطيع أنت ولا الخبراء التنبؤ بها أو توقُّعها.

سنكون أكثر ميلاً للمخاطرة في الحالات التي نرى فيها احتمالاً أقل للعواقب السلبية أو عندما يكون لدينا ثقة أكبر في إدارة هذه العواقب؛ ولكن كيف يمكننا تقليل العواقب السلبية؟

قيِّم مستوى المخاطر وأغلق الثغرة بين الموارد المطلوبة والمتوفِّرة لديك، وأجرِ تحليلاً بسيطاً للاحتياجات بناءً على ما تحدِّده متطلبات المخاطرة وما هو متاح بالنسبة إليك لتلبية تلك الاحتياجات. وعندما تُحدِّد الثغرة بين مواردك وما هو مطلوب، اسعَ لمعرفة ما هو تحت سيطرتك لمساعدتك على سد تلك الثغرة؛ والموارد التي قد تتوفر لديك هي:

مادياً:

  • هل لديك ما يكفي من المعرفة لتوجيهك نحو النجاح في المخاطرة؟
  • ما هي المعدات التي تحتاجها لزيادة فرصك في النجاح؟
  • ما المهارات والكفاءات التقنية التي تحتاجها؟
  • ما الذي تحتاج إلى تعلُّمه أو اكتسابه أيضاً لتُحقِّق النجاح بنسبة 51٪ أو نسبة أعلى من ذلك؟

عاطفياً:

  • عندما تفكِّر في المخاطر، كيف تتفاعل معها أو تستجيب لها إذا نتج عن ذلك عواقب سلبية؟
  • ما هي خيارات واستراتيجيات الدعم الموجودة لديك لمساعدتك على المخاطرة في حال لم تنجح؟

ذهنياً:

  • كيف ترى المخاطر الحالية؟
  • كيف تكون حالتك الذهنية عندما تفكر في المخاطرة؟ هل تحتاج أولاً إلى إدارة المشاعر السلبية، أم تحتاج إلى تشتيت قلقك المتزايد؟
  • ما هي الاستراتيجيات والتمرينات الذهنية المتوفِّرة لديك لمساعدتك على الاستعداد للمخاطرة، وتجربة عملية خوضها؟ هل تشعر بهذا بما فيه الكفاية، أم يمكنك تعزيز نهجك؟
  • هل يمكنك توقُّع كيف ستتأثر ذهنياً إذا فشلت؟ وما هي الاستراتيجيات الذهنية المتوفِّرة لديك في حال لم تنجح؟

إنَّ الحصول على إجابات لهذه الأسئلة المذكورة أعلاه لن يساعدك فقط في تحديد المخاطر التي يجب عليك تحمُّلها؛ وإنَّما يُشعِركَ بمزيد من الثقة والسيطرة على قدرتك على تعزيز فرصك في النجاح في المخاطرة.

من الضروري أن تُقيِّم قدراتك على المخاطرة بشكل شامل: مادياً، وذهنياً، وعاطفياً؛ وذلك لأنَّنا نعرف من خلال البحث كيف تُؤثِّر حالتنا الذهنية والعاطفية وتجاربنا السابقة تأثيراً كبيراً في تصوراتنا وقدرتنا على تحمُّل المخاطر والنهج المتَّبع في ذلك. لذا يجب علينا أن نضع في الاعتبار هذه الأمور الثلاثة؛ حيث سيؤدي القيام بذلك إلى دفعك نحو اغتنام مزيدٍ من الفرص من أجل تجربة حياة أكثر إرضاءً.

4. نظِّم عواطفك مسبقاً لتتمكن من تقييم المخاطر التي يجب عليك القيام بها:

في حالة عدم توفُّر مقاييس كافية أو إطار مرجعي يمكن استخدامه لقياس فيما إذا كانت الفرصة تشكِّل خطراً أكبر أم لا؛ فإنَّنا نعتمد -دون وعي- على عواطفنا. في الواقع، تفرض عواطفنا ثقتنا وكفاءتنا الذاتية في المواقف التي نتصور أنَّها محفوفة بالمخاطر، بصورة أكثر بكثير ممَّا قد ندركه.

وقد أظهرت دراسة حديثة أُجرِيت في جامعة العلوم الاجتماعية والإنسانية (the University of Social Sciences and Humanities) في بولندا (Poland) عن نتيجتين مذهلتين:

  1. تُؤثِّر حالتنا العاطفية في تصورنا للمخاطر.
  2. عندما نركز على العواقب السلبية للمخاطرة؛ فإنَّنا نتصور أنَّ الخطر أكبر.

عندما طُلِب من المشاركين تخيُّل عواقب سلبية للمخاطر، ذكروا حالات مزاجية أكثر سلبية وأدركوا أنَّ الخطر يزداد مقارنة بحالة السيطرة؛ حيث وَجد الباحثون أيضاً أنَّ نوع التصورات التي وُجِّهَ المشاركون لإنشائها، أثَّرت على مزاجهم وتصوُّرهم فيما إذا كان الخطر أكبر أم أقل.

في التجربة الثالثة، وجد الباحثون أنَّ التوتر الذي لا علاقة له بالمخاطر نفسها جعل المشاركين يدركون أنَّ الخطر أكبر. لذلك، كلَّما زاد التوتر عموماً، زادت المخاطر التي نتصورها؛ ممَّا يعني أنَّنا بحاجة إلى معرفة الضغوطات الفريدة الخاصة بنا، وكيف يمكن أن تُؤثِّر فينا، ومعرفة طريقة التعامل معها أولاً؛ فنحن بحاجة إلى إجراء تقييمات للمخاطر واتِّباع استراتيجيات إدارة التنمية ونحن في حالةٍ عاطفيةٍ وعقليةٍ متوازنةٍ ومنظَّمةٍ قدر الإمكان.

فكِّر في عوامل الضغط التي قد تؤثر على حالتك العقلية والعاطفية عند القيام بأي مرحلة من مراحل التخطيط أو الاستعداد أو القيام بالمخاطر؛ هل يمكنك تقليلها أو إزالتها؟ قد تحتاج إلى إعادة التفكير في توقيت القيام ببعض المخاطر.

أنت تريد دائماً أن تمتلك أفضل عقلية ممكنة؛ لذلك قد تحتاج إلى الاهتمام بأمور أخرى أولاً؛ لمساعدتك في الحصول على ذهنٍ صافٍ بما فيه الكفاية لتحقيق أقصى قدر من النجاح.

لا تتسرع، واختر توقيتك بحكمة مع تقبُّل حقيقة أنَّه قد لا يكون هناك وقت مثالي تماماً لاغتنام الفرص.

5. احتفِ دائماً بجميع جوانب المخاطرة:

تُعدُّ المخاطرة تحديد هدف أيضاً؛ فإذا كانت المكافآت غير موجودة إلَّا إذا تحقق هذا الهدف؛ فإنَّ هذا يترك لنا العديد من الخطوات والفرص للتوقف وعدم المضي قدماً والتخلي عن المشاركة عندما نشعر أنَّ الخطر أصبح أكبر من اللازم.

نحن نحتاج إلى وضع ما يكفي من المبررات المُقنعة لمواصلة الطريق؛ ولأنَّنا نعلم أنَّ العواطف لها تأثير قوي على قراراتنا، يمكننا بذكاءٍ إضافة تجارب عاطفية إيجابية تجاه جميع مراحل المخاطرة وذلك من خلال:

  1. تقييم حجم ونوع المخاطر.
  2. التخطيط والتحضير.
  3. القيام بالمخاطر.
  4. مواجهة العواقب.

تُعدُّ معرفة الموارد التي تملكها حالياً بداية للتحقق في حد ذاتها؛ فقد تكتشف أنَّك أكثر استعداداً ممَّا كنتَ تعتقد. هنِّئ نفسك وفريقك عندما تكمل مرحلة معينة من التخطيط للمخاطر، واحتفل بهذا الإنجاز بغضِّ النظر عمَّا إذا كنتَ تمضي قدماً في المخاطرة بعد هذه المرحلة أم لا.

عندما يتعلق الأمر بالقيام بالمخاطرة نفسها، احتفل بحقيقة أنَّك تدفع نفسك إلى الدخول في حالة من عدم الراحة لتنمو؛ فأنت تختبر، وتحاول، وتستكشف قدراتك الحالية في هذه التجربة بالذات، وتكون قد اتَّبعتَ طرائق لم تتَّبِعها من قبل؛ فأنت تتقدم وتتعلم سواءً نجحتَ أم لم تنجح.

في شهر نيسان من عام 2020، احتفلت ناسا (NASA) بالذكرى الخمسين لمهمة (أبولو 13)، المشار إليها باسم “الفشل الناجح”؛ وذلك مع عودة الطاقم بأمان إلى الأرض على الرغم من حدوث انفجار أحبط هدفهم في الهبوط على سطح القمر.

سواء نجحنا أم لا، يجب أن نؤكِّد على فكرة مكافأة الجهد الذي بذلناه للمضي قدماً في هذه الرحلة في المقام الأول؛ لذا راجِع جميع أجزاء رحلتك، الجيد منها والسيء، وابحث بشكل استباقي عن فوائد القيام بالتجربة. شارك في أي مخاطرة لتتمكن من التعامل مع الألم والأذى وخيبة الأمل التي قد تشعر بها إذا فشلتَ، ثم انهض، وتقدَّم وتطلَّع إلى المستقبل.

عندما تُمعِنُ النظر بما فيه الكفاية؛ فإنَّ كل جانب من جوانب المخاطرة سيكون مفيداً لك. وفي أثناء إعادة توضيح ما تعنيه المخاطرة بالنسبة إليك، قد تبدأ في الشعور بأنَّك لم تخاطِر على الإطلاق، وستكون سعيداً جداً لاغتنام مزيدٍ من الفرص في الحياة.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!